قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أحد أفراد الحرس الوطني الذي أصيب بالرصاص في حادثة وقعت بالعاصمة واشنطن “يصارع من أجل حياته”، مؤكداً في بيان نشره موقع القاهرة الإخبارية أن الاعتداء كان عملاً إرهابيًا.

وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تستسلم أمام الإرهاب، وأنها ستواصل مهمتها بكل عزم، مشيراً إلى أن منفذ الهجوم سيواجه “عدالة حتمية وسريعة” إذا لم تنجح الرصاصة في القضاء عليه.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي إلى إعادة فحص جميع المهاجرين القادمين من أفغانستان خلال فترة إدارة بايدن، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية. كما أكد أن بلاده لن تسمح بأن يُردع أفراد الخدمة عن أداء مهامهم النبيلة.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاة سارة باكستروم، جندية الحرس الوطني التي أُطلق عليها النار قبل نحو 24 ساعة قرب البيت الأبيض، متأثرةً بجراحها.

وأشار الرئيس إلى أن الجندي الثاني الذي أُصيب كان يصارع الموت، وأن حالة مطلق النار خطيرة.

كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق برحمان الله لاكناوال، الأفغاني البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة.

ونُشرت مساء أمس صورة المشتبه به خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، مؤكّدًا أن الحادث يُعامل كعمل إرهابي وأن التحقيقات مستمرة على نطاق واسع.

أُصيب لاكناوال خلال تبادل لإطلاق النار قبل اعتقاله، فيما أعلنت السلطات أنها فتّشت منازل مرتبطة به في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا وصادرت أجهزة إلكترونية عدة، كما استجوبت أقاربه. وتشير المعلومات إلى أنه متزوج وأب لخمسة أطفال.

شاركها.