تستعد منظمة Euro NCAP لإطلاق واحدة من أكبر مراجعاتها على الإطلاق لأنظمة التقييم، حيث تبدأ بروتوكولات 2026 الجديدة في إعادة تشكيل طريقة اختبار أنظمة الأمان في السيارات الحديثة، مع تركيز واضح على التخلص من صفّارات المساعدة المزعجة وتحسين سلامة الركاب وفرق الإنقاذ بعد الحوادث.
اختبارات أكثر واقعية وتركز على المستهلك
البروتوكولات الجديدة تتجه لتقييم السيارات بطريقة أقرب للقيادة الحقيقية، بدلًا من السيناريوهات النظرية. وستتضمن المعايير تحديثات للسيناريوهات الحركية، وجودة الحماية، وسلوك السيارة في مواقف الطوارئ اليومية.
تقييم جديد لأنظمة المساعدة على القيادة
اللافت في تحديثات 2026 هو تقييم أنظمة ADAS وفق ثلاثة محاور:
- مدى فائدتها الفعلية
- درجة الإزعاج والتنبيه المبالغ فيه
- أداؤها في القيادة الواقعية
ويأتي هذا التغيير بعد شكاوى متزايدة من السائقين حول التحذيرات الصوتية والمرئية المزعجة التي أصبحت جزءًا ثابتًا من السيارات الحديثة.
تهدف المنظمة إلى دفع الشركات لتطوير أنظمة أكثر هدوءًا وذكاءً وأقل تدخلًا.
شرط جديد للسيارات الكهربائية بعد الاصطدام
تشمل المعايير أيضًا قانونًا مهمًا يتعلق بسيارات EV، حيث تُلزم الاختبارات الجديدة بأن تبقى مقابض الأبواب الكهربائية قيد التشغيل بعد الحوادث، لضمان قدرة فرق الإنقاذ على الدخول إلى المقصورة بسرعة دون تعطيل الأنظمة الإلكترونية.
ثورة في معايير الأمان بحلول 2026
بهذه التحديثات، تؤكد Euro NCAP رغبتها في الانتقال من نظام تقييم يركز على الأرقام إلى آخر يهتم بتجارب المستخدمين الفعلية، ما يجعل السيارات القادمة أكثر أمانًا وراحة وأقل إزعاجًا.
