أعلن مؤسس حراك “بدنا نعيش” في قطاع غزة، مؤمن الناطور، عن وصوله إلى إيطاليا بصفة لاجئ، وذلك بعد أن غادر قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

وقال الناطور إنه اتخذ قرار “إنهاء هيمنة حماس على غزة، وإعادة القرار للشعب لا للسلاح”، مدعيًا أن الحركة قامت بمطاردته ومحاولة اغتياله.

وفيما يتعلق بظهوره إلى جانب ياسر أبو شباب، القائد السابق للميليشيا المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أوضح الناطور أن ذلك تم بالتنسيق مع مسؤولي ما يسمى بـ”مركز اتصالات السلام”، وهو مركز متهم بخدمة الدعاية الإسرائيلية، وذلك بهدف “تعزيز التقارب بين الشعوب”.

وادعى الناطور أنه كان بإمكانه مغادرة قطاع غزة في وقت مبكر من الحرب، إلا أنه فضل البقاء لأسباب مختلفة، من بينها الوقوف إلى جانب عائلته، بالإضافة إلى عمله على مشروع “مناطق آمنة في قطاع غزة”.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع أبو شباب، قال الناطور: “ساعدني ياسر أبو شباب في تأمين وجودي بشرق رفح. ياسر لم يكن الفكرة، الفكرة أقدم وأوسع من الأشخاص. هناك من عبر عنها بالكلمة، وهناك من حاول بالسلاح، واليوم مات ياسر، ولا توجد إمكانية للحديث عن أي خلافات حدثت بيني وبينه في الفترة السابقة.. لأنه مات”.

غزة التي تعود لأهلها لا لمليشيا، بشكل واضح: لا حكم لحماس بعد اليوم.

وهدد الناطور حركة “حماس” بأن عودته إلى قطاع غزة ستكون “مسألة وقت”، مضيفًا: “غزة التي تعود لأهلها لا لمليشيا، بشكل واضح: لا حكم لحماس بعد اليوم”.

يذكر أن الناطور كان قد ظهر مسلحًا إلى جانب أبو شباب، الأمر الذي أعاد اسمه إلى الواجهة، خاصة أنه ظهر في مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

وكان الناطور (30 عامًا) قد أسس حراك “بدنا نعيش” عام 2019، وصرح بعد انتشار صورته مسلحًا إلى جانب أبو شباب، بأن الأخير استضافه بشكل مؤقت، وأنه لا يعمل مع أي جهة مسلحة.

وأقر الناطور حينها بأن غسان الدهيني، القائد الحالي للمجموعة بعد مقتل أبو شباب، كان له دور أساسي في نقله إلى شرق رفح رفقة عائلته.

شاركها.