كتب – محمود عبده:
04:00 ص
17/12/2025
حثت جهات طبية وخبراء علاج السرطان على أهمية فتح حوار صحي صريح مع الآباء والرجال حول صحتهم، عبر طرح أربعة أسئلة أساسية قد تسهم في الاكتشاف المبكر لسرطان البروستات، وإنقاذ الأرواح.
وفق موقع “ميرور”، أكد الدكتور جيري كوبس، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع، أن التواصل العائلي والتذكير اللطيف قد يكونان عاملين حاسمين في دفع الرجال للاهتمام بصحتهم واستشارة الطبيب في الوقت المناسب.
وقال: “نعلم أن الحديث عن المشكلات الصحية الشخصية قد يكون صعبا على كثير من الرجال، وأن بعضهم يؤجل زيارة الطبيب، إلا أن إجراء حوارات صريحة يظل بالغ الأهمية”.
وأشار كوبس إلى أن طرح أربعة أسئلة محددة يمكن أن يساعد في تسريع التشخيص وتأمين العلاج مبكرا، مع التأكيد على أهمية متابعة التاريخ العائلي والأعراض المبكرة.
الأسئلة الأربعة للكشف المبكر
هل يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات؟
يزداد خطر الإصابة في حال إصابة الأب أو الأخ، ويتضاعف إذا أصيب أكثر من قريب مباشر، مثل الجد أو العم من نفس جهة العائلة.
ورغم أن الفحوصات ليست مثالية، فإنها تلعب دورا مهما في الكشف المبكر.
هل لاحظت أي تغيرات أثناء التبول؟
قد تشمل الأعراض كثرة التبول خصوصا ليلا، صعوبة بدء التبول، ضعف تدفق البول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
ورغم أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، إلا أنها تتطلب مراجعة الطبيب العام لتقييم الحالة.
هل لاحظت وجود دم في البول؟
يحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامة، إذ يمكن أن تشير إلى سرطان البروستات أو المثانة أو الكلى.
ويؤكد كوبس أن التشخيص المبكر قد يكون منقذا للحياة.
متى كانت آخر زيارة لك للطبيب؟
يشير كوبس إلى أن تردد الرجال في الحديث عن صحتهم قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات بسيطة.
ويدعو إلى تعزيز ثقافة الحوار الصحي وتشجيع الرجال على فحص أي عرض صحي في مراحله المبكرة.
