أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال في بيان: “انفجرت الأربعاء، عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة خلال عملية عسكرية لتطهير منطقة رفح” وفق تعبيراته.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: “نتيجة لذلك، أصيب ضابط ميداني بجروح طفيفة ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وتوعد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، بـ”الرد” على ما سماه “انتهاك حماس لوقف إطلاق النار”.
وزعم أن حركة حماس “تواصل انتهاك وقف إطلاق النار وخطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب المكونة من عشرين بندا”.
وتابع زاعما: “يعد رفضها (حماس) العلني والمستمر لنزع سلاحها انتهاكا صارخا ومتواصلا، وقد تأكدت نواياها العنيفة وانتهاكاتها اليوم، بتفجيرها عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي”.
وأردف: “يجب محاسبة حماس على الاتفاق الذي وقّعته، والذي يتضمن إقصاءها من الحكم، ونزع سلاحها، ومكافحة تطرفها، وسترد إسرائيل وفقا لذلك”.
يذكر أنه في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما خرقت إسرائيل بعض بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء جندي لها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وكان المفترض أن يُنهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن نحو 71 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، لكن إسرائيل تواصل حتى اليوم خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.
