اوضحت غرفة العمليات الحكومية حول أوضاع النازحين في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي، ان الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة تسببت بغرق وتطاير آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، ما فاقم حالة الطوارئ الإنسانية.
واكدت ان شارع الرشيد الساحلي الممتد على طول نحو 26 كم، تعرض للغرق كما تضررت خيام النازحين المقامة على امتداد الشارع بفعل مدّ أمواج البحر المصاحب للمنخفض الجوي.
واشارت الى ان الأحوال الجوية القاسية ضاعفت معاناة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام هشة لا توفر الحد الأدنى من الحماية من تسرب مياه الأمطار أو البرد القارس.
كما تم سجيل انهيارات في منازل مدمّرة جزئيًا، ما شكّل خطرًا مباشرًا على حياة ساكنيها، في ظل غياب البدائل الآمنة للإيواء.
وتعجز المؤسسات الإنسانية عن تلبية الاحتياجات الطارئة للنازحين، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات واستمرار قيود الاحتلال على دخول المساعدات إلى القطاع.
واطلقت غرفة العمليات الحكومية مناشدة عاجلة إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح الفوري بإدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع ومستلزمات الإيواء، للتخفيف من معاناة النازحين والحد من المخاطر المحدقة بحياتهم.
واكدت غرفة العمليات أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين، وضمان إيواء أكثر أمانًا في مواجهة الظروف الجوية القاسية.
