قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الإثنين، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” ملزم بالتحقيق في قضية “قطرغيت”، لكن رئيس الجهاز نفسه لا يمكنه إدارة التحقيق بسبب تضارب المصالح.

وأوضح لابيد، خلال اجتماع كتلته البرلمانية، أن موقفه لم يتغير رغم ما وُصف بتصريحات متناقضة في الأيام الأخيرة، مشددًا على أنه “لا يوجد أي تناقض”، وأن “الشاباك كجهاز يجب أن يحقق في القضية، لكن رئيس الشاباك لا يمكنه قيادة التحقيق بشكل شخصي”.

وأضاف أن استقالة نائب رئيس الشاباك، الذي كان مسؤولًا عن التحقيق، أوجدت وضعًا يتطلب تعيين جهة أخرى داخل الجهاز لتولي إدارة التحقيق، مؤكدًا أنه “لا يمكن أن تكون هناك حالة لا يحقق فيها الشاباك في القضية على الإطلاق، وفي المقابل لا يمكن لرئيس الشاباك نفسه أن يقود التحقيق”.

وفي رده على سؤال بشأن الجهة التي ينبغي أن تتولى التحقيق، قال لابيد: “الشاباك يجب أن يحقق، لا رئيس الشاباك”، موضحًا أن ذلك يستند إلى اعتبارات قانونية، حيث “قررت المحكمة العليا والمستشارة القانونية للحكومة أنه في حالة تضارب مصالح ولا يمكنه الانخراط في القضية”.

وأشار لابيد إلى أن تعيين رئيس الشاباك تم مؤخرًا، إضافة إلى وجود ارتباط غير مباشر له بأجزاء من القضية قيد التحقيق، ما يمنعه من إدارة التحقيق فعليًا، مضيفًا: “لا يمكنه أن يكون هو من يحقق”.

شاركها.