سلسلة غارات إسرائيلية على اليمن بعد التهديد باستهداف 3 موانئ
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما موانئ في اليمن بحجة أن جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي” تستخدمها وتصير عليها، وذلك بعد أيام من استهداف مطار صنعاء وإخراجه عن الخدمة.
ويأتي بدء القصف الإسرائيلي بعد أقل من نصف ساعة من إصدار الجيش أصدر “تحذيرا بالإخلاء لكل المتواجدين في الموانئ البحرية”.
وقال جيش الاحتلال إن الموانئ هي ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، مضيفا أن هذا التحذير يأتي “نظرًا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية”.
وأضاف “نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عنها حتى إشعار آخر”.
والأسبوع الماضي، قال جيش الاحتلال إنه قصف مطار صنعاء ومحطات مركزية للطاقة بحجة أن جماعة الحوثي تستخدمها، مؤكدا أنه قد تم تعطيل المطار “بشكل كامل”.
وقال في بيان: “هاجم سلاح الجو ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في المطار المركزي في صنعاء … كما تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء”. وبحسب البيان استهدفت غارات الجيش أيضا مصنعا للإسمنت.
يأتي ذلك بعد أن حذر جيش الاحتلال المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي بضرورة إخلائها فورا، غداة استهداف طائراته ميناء الحديدة ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا على مطار تل أبيب.
وعلقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب الأسبوع الماضي لمدد متفاوتة، بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن بمحيط مطار بن غوريون.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بالـ”مفاجئ”.
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل “إسرائيل”.
وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من تنفيذ “إسرائيل” هجوم واسع على العاصمة اليمنية صنعاء، بما يشمل مطارها الدولي.
وتؤكد جماعة أنصار الله إنها تطلق الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة نصرة للفلسطينيين في قطاع غزة، وإنهم مستمرون في ذلك طالما استمرت حرب الإبادة.