موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

دعاء الزلازل مكتوب والهزات الأرضية 2025

0 2

دعاء الزلازل؟ كثُر في الآونة الأخيرة وقوع الزلازل والبراكين والخسوف والكسوف وغيرها من الظواهر الطبيعيّة الأخرى، وهذه الظواهر ما هي إلا تخويف وتحذير من الله تعالى لعباده لكي يتوبوا ويرجعوا عن ذنوبهم ومعاصيهم، وفي مقال سوف نتعرّف فيما إذا كان هناك دعاء مخصوص يدعو به المسلم عند وقوع الزلازل.

دعاء الزلازل

لا يوجد دعاء مخصوص يدعو به المسلم عند وقوع الزلازل، ولكن يُستحب للمسلم أن يُكثر من الدعاء على العموم بدون تخصيص شيء محدد لأنه لم يرد عن النبي أيّ دعاء خاص بالزلازل، فيدعو المسلم لطلب الرحمة والعَون من الله تعالى، كذلك يُستحب الإكثار من الصدقة والاستغفار والتقرّب من الله تعالى بالأعمال الصالحة والطاعات، وأن يقوم المسلم بالصلاة في بيته منفردًا أو جماعة، حتى يغفر الله تعالى له ويخفف من أثر الزلازل على عباده، ومن الواجب أيضًا أن يقوم المسلم بالتضرّع إلى الله تعالى، وأن يسارع إلى طلب العفو والمغفرة، والإكثار من التوبة والاستغفار، لأن الزلازل إنما تقع لكثرة ذنوب العباد، وبُعدهم عن خالقهم وطغيانهم وتجبرهم، كذلك يجب على رعاة الأمر والمسؤولين أن يبادروا لإعطاء كل ذي حق حقه، وأن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، ويُحكّموا شرع ربهم في كل أمرهم.[1]

شاهد أيضًا: هل الزلزال غضب من الله .. هل الزلازل من علامات الساعة

هكذا؛ تم التعريف في دعاء الزلازل حيث وضّحنا فيما إذا كان هناك دعاء مخصوص للزلازل، وتعرفنا على الأمور التي يجب أن يفعلها المسلم فور وقوع الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعيّة.

بحسب ابن باز فإنه يجب أن يُكثر المسلم من الاستغفار وطلب الرحمة والتضرّع إلى الله تعالى، والإكثار من الذكر والدعاء على العموم والتصدّق وتحكيم شرع الله تعالى عند وقوع الزلازل وغيرها من الظواهر الكونيّة الأخرى.

الزلالزل هي تخويف للعباد، وتذكيرهم بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى، كذلك هي بيان لقدرة الله تعالى وعَظَمته، ودليل على ضَعف العباد وعجزهم، وإهلاك للظالمين بذنوبهم ومعاصيهم.

{اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك}

نعم، كثرة الزلازل علامة من علامات الساعة، فقد ورد عن النبي في الحديث الصحيح أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج)، صحيح البخاري.

المصدر: 3rbteachers.com

اضف تعليق