إحداهن كانت حبه الحقيقي.. نساء في حياة أنور وجدي
05:46 م
الأحد 14 مايو 2023
كتبت- منال الجيوشي:
في 14 مايو 1955 رحل عن عالمنا النجم الكبير أنور وجدي، الذي يعتبر من أهم صناع السينما المصرية.
أنور وجدي عمل منتجا، ممثلا، مخرجا، وكاتبا للسيناريو والحوار في العديد من أهم أفلام السينما، وقد برع في اكتشاف المواهب من نجوم الفن.
وفي حياة الفنان الكبير نساء أثرن بشكل كبير في حياته أبرزهن:
مهيبة الركابي
هي والدة الفنان الراحل، عانت مع أطفالها مرارة الفقر، وتأثر بها “أنور”، حيث كان يراها دائما مثالا للسيدة التي تضحي من أجل عائلتها، ومثالا للمرأة الكاملة في نظره، وهو ما سبب له المعاناة بعد زواجه، حيث ظل يبحث عن أمه في كل النساء، ولم يجد سيدة تحمل مواصفاتها
بديعة مصابني
الفنانة الكبيرة بديعة مصابني كانت تمتلك أشهر كازينو في مصر عمل به أشهر نجوم العصر الذهبي للسينما، فكان كازينو بديعة بمثابة أكاديمية فنية.
وتعرف الفنان أنور وجدي على بديعة مصابني التي منحته فرصة كتابة مسرحيات ذات فصل واحد، وبعدها لمع اسم “وجدي” الذي بدأ عمله بالسينما بدور صغير في فيلم “أولاد الذوات” لينطلق بعدها في مشواره الفني.
إلهام حسين
هي أولى زوجات الفنان الراحل، وتزوجها “وجدي” في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، بعد أن قدمها للمخرجين وأصبحت بطلة لعدد من الأفلام في هذه الفترة، أهمها فيلم “يوم سعيد” أمام الفنان محمد عبدالوهاب، وعلى الرغم من أن أنور وجدي، يعتبر السبب الرئيسي لدخولها مجال الفن، بعد أن دعمها وساندها، إلا أنها طلبت من المخرجين في ذلك الوقت، ألا يستعينوا به في أي عمل، الأمر الذي عجل بطلاقهما، فلم يستمر الزواج سوى ستة أشهر فقط
ليلى مراد
كونت هذه الزيجة ثنائيا فنيا من أشهر الثنائيات في السينما، حيث تزوجا في عام 1945 بعد قصة حب جمعتهما في كواليس فيلم “ليلى في الظلام”، وكانت وقتها المطربة الكبيرة ليلى مراد، هي الأشهر والأعلى سعرا في بورصة النجوم، إلا أن هذا لم يمنعها من الموافقة على طلب أنور وجدي للزواج منها، وأشهرت ليلى مراد إسلامها بعد زواجهما بعام واحد، وفي عام 1953، وقع الطلاق بين الثنائي الشهير بعد زواج استمر 8 سنوات.
ليلى فوزي
هي حب أنور وجدي الكبير، حيث جمعت بينهما قصة حب عام 1941، سارع بعدها “وجدي” للذهاب لطلب يدها من والدها، الذي قابل طلبه بالرفض، وزوجها رغما عنها من الفنان عزيز عثمان، والذي يكبرها بـ 30عاما، وفي عام 1954 التقيا مرة أخرى، بعد أن انفصل كل منهما عن شريك حياته، ليتزوجا في العام نفسه، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل بعد زواجه بأشهر معدودة، بعد أن ساءت حالته الصحية، لإصابته بسرطان الكلى