إصابة زوجها بالشلل أبعدتها وأم البطل لقبها المفضل.. محطات في حياة شريفة فاضل
01:26 م
الأربعاء 27 سبتمبر 2023
كتب- مصطفى حمزة:
حفلت حياة الفنانة الراحلة شريفة فاضل بمواقف عديدة، منها التضحية بالابتعاد عن الفن للتفرغ لخدمة ثاني أزاوجها، اللواء طيار علي عزت، بعد إصابته بالشلل، والغناء لنجلها الشهيد.
الفنانة شريفة فاضل واسمها الأصلي فوقية محمد أحمد ندا، التي تحل اليوم الأربعاء ذكرى مولدها، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر عام 1938، كشفت كواليس زواجها من اللواء طيار علي عزت خلال ظهورها في برنامج “ساعة صفا”.
وبدأ اللقاء بعرض مقطع مصور، يتحدث فيه الزوج، وقال: “ابن عمي كان متزوجا من ابنة خالتها، وتعرفت عليها، وكنت وقتها ضابطا بالقوات المسلحة، ولكن لم يحدث الزواج بسبب وجود عوارض”
وتابع: “بعد النكسة عام 1967، تزوج الكثير من الضباط، وفكرت بالزواج، ولكن لم أستطع الزواج منها لكونه فنانة”
الفنانة شريفة فاضل، من جهتها قالت: “كان ممنوع في البداية أن يتزوج ضابط بالقوات المسلحة من فنانة، وظل زواجنا معلقا، حتى وصل إلى رتبة عقيد، وتزوجنا”
الفنانة الراحلة شريفة فاضل، أنجبت من زوجها الطيار علي زكى، ابن واحد يدعى تامر، و عند إصابة الزوج بالشلل، قامت ببيع كازينو الليل، وتفرغت لخدمته، قبل أن تعيش في عزلة، بعيدا عن الأضواء.
أم البطل وبعد استشهاد نجلها في حرب أكتوبر 1973, طلبت شريفة فاضل من صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل، كتابة أغنية مهداة إلى روح نجلها الشهيد.
وكتبت “نبيلة” أغنية “أم البطل”, التي أصبحت من أبرز أغاني شريفة فاضل، التي تقدمها في كل حفلاتها،
وفي “كازينو الليل” الذي أسسته قدمت “عناقيد الفرح” بعد عودة. الرئيس السادات من إسرائيل، تحمس الملحن منير مراد لعمل أغنية عن الزيارة، وقام منير بإعداد لحن الأغنية، قبل أن يقوم الشاعر مصطفى الضمراني بكتابة كلماتها وتحمل عنوان “عناقيد الفرح”،
وبالبداية كان من المقرر أن تغنيها الفنانة شادية، إلا انها أعتذرت فيما بعد، وأعجبت شريفة فاضل بالأغنية وقدمتها”.
الفنانة شريفة فاضل، رحلت عن عالمنا، عن عمر يناهز 85 عاما، ودفن جثمانها في مقابر الأسرة بمنطقة الإمام الشافعي
[]https:www.youtu.cowatch?v=9S19rsCR-U4[]