كتب : مصطفى حمزة
04:45 م
02102025
حرص مجموعة من صناع السينما، على تأكيد تراجعهم عن دعهم المخرج محمود يحيى، بعد إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام، رغم موافقة إدارة سينما زاوية على عرض فيلمه “اختيار مريم”، و تأكيدها أن الموافقة تمت تقديرا لحالته الصحية .
وكتبت المخرجة، هالة خليل: “اعتراف، بعد أن اكتمل المشهد واتضحت الرؤية وجدت أن تعاطفي مع المخرج لم يكن في محله، أعلمكم أن هذا التعاطف الآن أصبح منتهي الصلاحية.. الاعتراف بالحق فضيله”.
ومن جهته، كشف الفنان شادي عبد الرحمن، في تعليق مطول عبر صفحته في موقع فيسبوك، كواليس ما حدث، خلال مشاركته في فيلم”اختيار مريم”، وكتب: “حاولت كتير ما اتكلمش في الموضوع ده عشان المشكلة ما تكبرش، بس هي شهادة أعتقد لازم تتقال، مبدئيا كده الفيلم أصلا فيه جزء متصور في سينما زاوية وفي شكر خاص ليهم في الفيلم”.
وتابع: “السنة اللي فاتت أنا تواصلت مع مدير سينما زاوية بخصوص عرض فيلم اختيار مريم .. طبعاً ده بشكل ودي نظراً علاقتي الطيبة بالقائمين على السينما والعاملين فيها ولأني ممثل في الفيلم، ومدير السينما وضح لي إن القرار لو بإيده هايعرض الفيلم لكن لأن الفيلم فيه شركة اشترت حقوق عرضه ومسئولة عن التوزيع فالإجراء المتبع هنا هو أن الشركة تتواصل معاهم بخصوص عرض الفيلم”.
وأوضح: “ولما بلغت محمود يحيى بالكلام ده .. رفضه وقال لي أنا هاتثورج وأعتصم لهم قدام سينما زاوية وطبعا رفضت الكلام ده وقولت له الأمور مابتمشيش كده ولازم طريقتك تكون كويسة مع الناس عشان يساعدوك، فاللي حصل قدام سينما زاوية ده مقصود وللأسف أحد العاملين في السينما اتصرف بأسوأ شكل ممكن وخلق فرصة للمخرج إنه يعمل كل اللي عمله ده، وطبعاً أنا رافض تماما للمنظر اللي حصل قدام السينما سواء من المخرج أو من العامل اللي تعدى عليه”.
وأوضح: “الأستاذ محمود يحيى عنده مشكلة كبيرة في تقبل الرفض وتقبل الرأي الآخر أو أي رأي مختلف عنه في الحياة عموماً وعنده إحساس غريب بالاستحقاق وبيتعامل بتعالي وأي حد يختلف معاه بيبدأ يشتغل على إنه يسوء سمعته!! .. ومبيقبلش حتى إن حد ياخد موقف محايد تجاه أي مشكلة يعملها يا تبقى معاه تماما يا يقاطعك، وعمل مشاكل مع معظم الممثلين و٣ كرو تصوير مختلفين اتخانق معاهم كلهم وبعض من اللي اشتغلوا في كرو الإخراج”.
واختتم: “يا محمود قبل ما تطلب من الناس تساعدك وتقف معاك لازم تساعد نفسك الأول وقبل ما تطالبهم يتسقوا مع ذاتهم لازم تتسق مع ذاتك الأول اللي بتعمله ده حتى لو وصلك للي أنت عايزه خسرك علاقتك بكل اللي اشتغلوا معاك وكل اللي ساعدوك وبجد حاجة مخجلة جداً إن الفيلم لما يتعرض في القاهرة يتعرض بالطريقة دي وللسبب ده”.
وعلق المخرج كريم العدل، وكتب: “يا أيها (المخرج).. أنا آسف إني أصدمك بالحقيقة اللي ممكن تضايقك، بس أنا عندي سؤال.. هل لو فيلمك اتعرض، وهشطح معاك بالخيال وأقول إنه عجب الناس جدا.. وهشطح معاك بالخيال أكتر وأكتر أقول إنه جاب فلوس كتير، بص، عمل أعلى إيراد في السوق السنة دي.. خيال يعني.. هل إنت متخيل إن فيه منتج أو موزع أو دار عرض أو ممثل أو مدير تصوير وأي كرو، ممكن يخاطر ويشتغل معاك بعد اللي إنت عملته ده؟”.
وأضاف: “هل إنت فاهم إن الناس بتحب وجع الدماغ مثلا؟ هل إنت عارف إن كله هيقول لك بناقص وإن الشاطرين على قفا من يشيل؟، هل فيه حد علمك إنك تبقى مريح ده جزء من الشطارة؟ طب هل إنت تعلم أن إنت هتبقى بيُشار اليك للأبد بـ”المخرج اللي عمل إضراب ده، فاكره؟”
واختتم: “الحقيقة إن إضرابك أو صيامك أو أيا كان هتسميه إيه ماكانش انتحار بدني قد ماهو انتحار فني كامل، وأنا دايماً بقول لأي شاب مخرج صغير لسة بيبدأ choos your attls – اختار معاركك.. بس إنت بقى اخترت معركة صغيرة قوي تكسبها بأي وسيلة كانت حتى لو بلوي الدراع.. بس ضحيت قصادها بمستقبل فني كامل.. فأصبحت معركة خسرانة، إنت كنت عدو نفسك الأول.. قبل ما يكون أي دار عرض أو موزع عدوك”.
وأعلن المخرج محمود يحيى، في مقطع فيديو، نشره عبر صفحته في موقع فيسبوك، إصراره على التمسك باستمرار إضرابه عن الطعام، حتى بعد إعلان إدارة سينما زاوية، موافقتها على عرض فيلمه “اختيار مريم”، و تأكيدها أن الموافقة تمت تقدير حالته الصحية.
محمود يحيى يرد على زاوية ويؤكد استمرار إضرابه عن الطعام