خالد يوسف: “ما أحبش أعمل أجزاء تانية من أفلامي”
11:29 ص
السبت 24 مايو 2025
كتب- هاني صابر:
تحدث المخرج خالد يوسف عن رؤيته لصناعة السينما وإمكانية تقديم أجزاء ثانية من أفلامه.
وقال خالد يوسف، ببرنامج سبوت لايت: “فيلم ينجح مش من حيث إنه يدخل فلوس قد ما من حيث كم مشاهد شافه؟ كم مشاهد نزل وراح دخل صالة العرض عشان يشوف الفيلم ده؟ ده النجاح.. فبكل تأكيد بيهمني الإيرادات من المنطلق ده على الأقل مش من منطلق إرجاع فلوس الفيلم يعني”.
وأوضح: “السينما طول عمرها عمل جماعي بيقوم بيها 120 بني آدم، مخرج وممثلين وأبطال ومدير تصوير ومهندس ديكور ومزيكا تصويرية، كل دول بيتضافروا كده عشان يقدموا عمل للناس. فما فيش يعني هو في النجم الأكبر في تاريخنا ينفع يعمل فيلم لوحده من غير ما يبقى في مخرج ومن غير ما يبقى في ممثلة قدامه أو بطل قدامه أو بطلة أو مدير تصوير أو بتاع؟ فالسينما هي الفن الجماعي يعني، الفن اللي يسميه به جماع وسائل التعبير الإنساني”.
وتابع: “موجود فيه التصوير وموجود فيه الإخراج وموجود فيه المزيكا وموجود فيه الديكور وموجود فيه كل الفنون”.
وتطرق “يوسف” إلى قضية إعادة تقديم الأعمال الفنية، قائلا: “أنا بتصور إنه مثلًا فيلم زي أمير الانتقام اتعمل ثلاث مرات حتى في عصر واحد، فريد شوقي عمله وأنور وجدي عمله يعني فمن حق رغبة متوحشة والراعي والنساء هم حدوتة واحدة وكل مخرج عمل فيلم مختلف عن الثاني، وبالتالي أي عمل هياخده اثنين مخرجين بنفس حتى السيناريو نفسه السيناريو هيطلعوا فيلمين مختلفين، فما بالك بقى بأن حد جايب عايز يعمل دراما اتعملت صحيح لكن برؤية مختلفة من حقه”.
وتابع “أنا ما أحبش أعمل أجزاء تانية من أفلامي اللي أنا عاملها، أنا ما أحبش لكن ده ما يمنعش خالص إنه في مخرج آخر شايف وجهة نظر ما، شايف رؤية معينة في هذا العمل اللي اتعمل نفسه يعبر بيها يعني”.
وعن موسم دراما رمضان، قال خالد يوسف: “شفت مسلسلات رمضان وعجبني جدًا مجموعة كبيرة من المسلسلات والسنة دي أنا رأيي كانت من من أكثر المواسم نجاحًا وتوفيقًا، أنا شفت مثلا 5 مسلسلات، وكانوا كلهم كويسين قوي قوي كمان يعني، لام شمسية، قلبي ومفتاحه، 80 باكو، ظلم المصطبة”.
وأوضح: “الجمهور من حقه يعمل اللي هو عايزه. الجمهور يعمل اللي هو عايزه. الجمهور يعني يعبر عن رأيه براحة راحته زي ما بنقول يعني يعمل اللي هو عايزه. يعني وبعدين أنا نفسي كنت بقول ويلي ويلي من نار الكلمة إن لم تجد من يسمعها حتى أو يصفعها.”
واستكمل: “يعني لو أنت عملت عمل ومر مرور الكرام دون أن هو حد يشيد بيك أو حد يشتمك يبقى أنت مريت من غير ما حد ياخد باله. يبقى أنت ما كانش المفروض تعمله، فلما الناس بتتوقف عند عمل سواء بالنقد البناء ولا حتى النقد اللي مش بناء أو سواء بالإعجاب، أنت يبقى أنت عملت عمل قد أثر في الناس”.
وأضاف: “الجمهور قايم على الحرية، إنه من حقه يغير بالريموت أو من حقه يروح السينما الفلانية للفيلم الفلاني أو ما يروحش. فالجمهور حر. وعلى فكرة لما المخرج أو الممثل أو الفنان بشكل عام بيقول الجملة ديت هو مش قصده إهانة الناس هو قصده إن الجمهور حر. هو قصده إن الجمهور جُبل على الحرية في الاختيار، على فكرة هو ده الاستفتاء الديمقراطي الوحيد في حياتنا، ودي الحاجة الوحيدة اللي أنت بكامل إرادتك بتشوفها أو ما تشوفهاش. فهو اختيار ديمقراطي، أنت بتختار المسلسل ده عجبك ما بتختارش ده بتقلب. بتروح الفيلم ده أو بتروح الفيلم ده.”
وأختتم: “فالجمهور حر، هم ما بيقولوهاش بتنطيط، يعني الناس ساعات تاخدها بمنطق يعني أنت مش همك يعني؟ يعني أنت مش عايز الجمهور يشوفك يعني وبتقول اللي مش عاجبه يروح يتفرج على سينما تانية ولا على مسلسل تاني؟ لا أنا رأيي إنه هؤلاء الفنانين ما يقصدوش كده، هم يقصدوا إن الجمهور حر يختار ما يشاء ويعجب بمن يشاء ويهاجم من يشاء ولا سلطان على الجمهور”.
اقرأ أيضا:
أول تعليق من أسماء جلال بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ 30 (صور)