10:07 م
الجمعة 08 نوفمبر 2024
كتبت- منى الموجي:
قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، إن فيلم قشر البندق سوف يخرج للنور ويشاهده الجمهور، بعد سنوات تعرض خلالها للظلم، إذ كان يتم عرضه عبر إحدى القنوات المُشفرة، لكن الفترة المُقبلة ستشهد طرحه على المنصات المختلفة إلى جانب عرضه من خلال مهرجانات سينمائية مختلفة، مثلما حدث مؤخرًا في مهرجان الجونة السينمائي.
وتابعت رانيا في تصريحات لـ”مصراوي”: “(قشر البندق) سيُعرض في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45، وكذلك بمهرجان قرطاج، الفيلم حقيقي ظُلم، خاصة وأنني أراه هو الذي غيّر شكل السينما المصرية، وقدم فعلا جيل جديد للفن، وليس كما يتردد أن فيلم (إسماعيلية رايح جاي) هو الذي قام بهذا الدور، الأخير صحيح قدم الفنان محمد هنيدي بشكل جديد، لكن هنيدي كان موجود من قبله ونجما له الكثير من الأعمال”.
وأوضحت “قشر البندق، قدم: محمد هنيدي، علاء ولي الدين، خالد الصاوي، حميد الشاعري، عبلة كامل، طارق لطفي، دينا، والعبدة الفقيرة إلى الله، إلى جانب مشاركة نجوم كبار، بينهم: حسين فهمي ووالدي ومريم فخر الدين”.
رانيا أكدت أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا على المستوى التجاري، وأن النجم الراحل محمود ياسين منتج الفيلم، قال إنه الفيلم الوحيد الذي حقق من خلاله مكاسب مادية “والدي أنتج كتير لكن مكسبش عمره غير من الفيلم ده، وقالي أنا مكسبتش غير من (قشر البندق)”.
رانيا أشارت إلى قيامها ببيع فيلم “قشر البندق” للباحث السينمائي سامح فتحي، وأنه صاحب الفضل في خروجه للنور “هو شاطر وكان فيه رحلة صعبة عشان يجيب أوراق والفيلم يشوف النور، ومش حاسة إنه راح مني، هو بيعاملني على أن الفيلم مازال بتاعي”.
وبسؤالها هل ستعاني مع باقي الأفلام التي أنتجها والدها بنفس الطريقة، أم أن وضعها مختلف عن “قشر البندق”، أجابت “لأ مش هتكون بنفس المعاناة، بس هشتغل على جزئية الأفلام القديمة التي أنتجها والدي وأهتم إنها ترجع تظهر للنور، لكن مثلا هناك أعمال مثل (جلسة سرية) وهو من إنتاجنا، يُعرض دائما، الحاجة اللي مش هلاقيها مظلومة هسيبها على حالها واللي اتظلم هحاول أخرجه للنور، والحكاية مش حكاية فلوس ولكن دي أعمال عريقة لازم تتشاف، وفيه ناس تعبت عليها ووالدي تعب عشان يعملها” .
فيلم “قشر البندق” من إنتاج عام 1995، بطولة الفنانين: محمود ياسين، حسين فهمي، رانيا محمود ياسين، عبلة كامل، محمد هنيدي، علاء ولي الدين، حميد الشاعري، تأليف مدحت العدل، ومن إخراج خيري بشارة.