سامح سند: نجاحي توفيق من الله وجرائم الأطفال تتعبني نفسيا
04:48 م
الخميس 19 ديسمبر 2024
كتبت: بسمة ثروت
قال المخرج سامح سند إنه تم الاستقرار على قصص أربعة حلقات من الموسم الأول للمسلسل المأخوذ عن برنامجه” القصة الكاملة”
و قال سامح سند في تصريح لمصراوي: “سوف يبدأ بمشيئه الله تصوير المسلسل في إبريل القادم، واستقررنا على قصص (بني مزار، خلود، ريا وسكينة، التوربيني) لتكون أولى حلقات الموسم الأول المكون من عشرة حلقات، كما تم الإستقرار عليهم بناء على إستفتاء جماهيري”.
وعن مشاركته في إخراج وكتابة سيناريو المسلسل، قال: “اتخذت قراراً بالتركيز على المنطقة الخاصة بي، وهي تحويل القصة الحقيقية إلى قصة تُسرد من خلال برنامجي، وأنا وطاقم العمل نعكف على كتابتها بطريقة السيناريو ذاتها، وفي النهاية كتاب السيناريو لديهم خبرة في كيفية تحويل القصة إلى عمل درامي، وكيفية عمل حوار وتاريخ درامي للشخصيات، ويستطع المشاهد التقبُل من خلاله والعيش مع الشخصيات على خط درامي، وأنا لست مخرجاً درامياً وإنما أنا مخرج برامج وأفلام وثائقية بالأساس، وحاليا تركيزي منصب على برنامجي على اليوتيوب فأنا أقدم حلقتان أسبوعياً، مما يُشكل ضغط كبير ووقت طويل ومجهود، لذا فأنا أرى أن يركز كل فرد في المنطقة الخاصة به، خاصة وأنه يتم بناء المسلسل من خلال حلقات برنامجي، وأمدهم بمصادر إضافية أيضا، حتى تكن لديهم خطوط أوضح لأن الحلقة الدرامية للمسلسل ستكون مدتها ساعة”.
واستكمل: “العمل سيكون على مدار موسمين، كل موسم عشرة حلقات، ولم يتم الاستقرار على الممثلين بعد، ومن الممكن طرح بعض الأسماء في الاجتماعات الخاصة بتحضير العمل إلا أن الأستاذ مجدي الهواري بالنهاية لديه رؤية إنتاجية مختلفة، وهو من يستطع اختيار الأنسب، وقد ترك مساحة جيدة للغاية لمخرجي الحلقات وكتاب السيناريو للقيام بعمل جيد”.
وأضاف: “من المُفترض وجودي خلال الحلقات بطريقة لم يتم الاستقرار عليها حتى الآن، وربما أتواجد لسرد الأحداث أو روايتها خلال العمل، إلا أنه حتى تلك اللحظة، ليس هناك اتفاق على الشكل النهائي لمشاركتي بعد”.
وعن بدايته قال: “لم يشجعنى أحد قط على خطوة عملي كيوتيوبر، وذلك لأنني كنت مسئولاً عن إنتاج شبكة قنوات فضائية كبرى، وقمت بتقديم استقالتي منها، وكان عمري ٤٠ عاماً وقتها، واتخذت هذا القرار بعد تفكير لمدة عام ونصف، وكنت مُقتنعاً بهذا القرار مليون بالمائة، وبأنها خطوة صحيحة، وبالفعل بعد استقالتي قمت بأخذ كورسات حول الإعلام الرقمي، ودراسة الموضوع من كافة جوانبه، وكنت أشعر بالقلق الشديد في ذلك التوقيت لأنه لم يدعمني أحد، أو يقف إلى جواري”.
وتابع: “استقلت عام ٢٠١٨ وبدأت العمل عام ٢٠١٩، والنجاح لم يأتي مرة واحدة، حيث بدأت في طرح المحتوى عام ٢٠٢٠ وبدأ البعض بمتابعتي في عام ٢٠٢١، وعلى مدار عامين لم يشاهد المحتوى الخاص بي سوى عدد قليل، وضعيف جداً، والصعوبة هنا تكمن في كيفية الاستمرار والمحاولة بجهد والحفاظ على ما وصلت إليه، حتى يكرمك الله من فضله”.
وعن نجاح برنامجه قال: “بالطبع توفيق الله عز وجل هو العامل الأول، ثم العامل الثاني هو أنني أول شخص يقم بتحويل الجريمة إلى قصة يتم سردها، أما بقية القنوات كانت تتناول الجرائم بشكل خبري لا أكثر، والآن هناك الكثير يعكف على تقليدنا بشكل واضح للجميع، ولكن الفكرة هي أن تكن لديك شخصية وتجتهد وتذاكر وتتعب في المحتوى الخاص بك، وأن تستفيد من التطور حولك وتحافظ على هويتك طيلة الوقت”.
وعن أكثر حلقات الجرائم التي تركت أثراً نفسياً سيئاً لديه خلال تقديمها قال: “كل قصص الجرائم المُتعلقة بالأطفال، لذا أوقفت سرد أية جرائم تتعلق بهم، لأنها تتعبني نفسياً بشدة، فأنا أشعر أن من يُقدم على ارتكاب جريمة في حق طفل هو شخص غير طبيعي”.
وأشار إلى أنه سيقدم خلال برنامجه في الفترة القادمة ملفات وقصص عن الجاسوسية والمخابرات بالإضافة إلى قصص الجرائم.