موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

شاهيناز العقاد: نسعى للتوسع نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية

0 0


02:08 م


السبت 24 مايو 2025

كتبت- منى الموجي:

شهد المكان المخصص لمنصة Egyptian Mia Hu بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 حالة من النشاط، وأصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية.

ومن أبرز الزوار: وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية.

وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، ونشرت Scrn Daily وVarity وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية.

كما أكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Mia Hu تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي.

تهدف المنصة إلى: تعزيز حضور السينما المصرية دوليًا، ودعم نمو الصناعة محليًا، والاحتفاء بتاريخها ومستقبلها، وخلق جسور تعاون بين صناع الأفلام المخضرمين والجيل الجديد، إلى جانب تعزيز العلاقات مع مراكز الترفيه العالمية، وعرض الثقافة المصرية والعربية في المحافل الدولية مثل مهرجان كان.

وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة في بيان صحفي: “سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي.”

وأضافت: “المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.”

وأكدت أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية.

وتابعت شاهيناز: “بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، إذ مثلنا أكثر من 8 شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع.”

تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل: شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، علي العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبدالغفار.

ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15,000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم.

اضف تعليق