02:04 م


الثلاثاء 26 أغسطس 2025

كتبت- دينا كرم:

تقترب شركة “شل” العالمية من الفوز بامتياز تنمية حقل “رحمات” البحري للغاز الطبيعي في شمال شرق المياه العميقة بالبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، وذلك بعد تقديمها العرض الأقوى في إغلاق المزايدة الدولية الأخيرة في يوليو والتي شملت 13 منطقة منها رحمات، وفق ما تحدث به مسئول حكومي مع “الشرق مع بلومبرج”

ماذا نعرف عن حقل رحمات؟

تم اكتشاف حقل رحمات البحري للغاز الطبيعي في البحر المتوسط منتصف عام 2020 ضمن امتياز شركة “بي بي” البريطانية، إلا أن الشركة لم تستكمل أعمال التطوير خلال الفترة المقررة، لتعود ملكية الامتياز إلى الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”.

ورغم التقديرات الواعدة، ظل الحقل متوقفًا لعدة سنوات، قبل أن تعيد وزارة البترول طرحه في مزايدة دولية في مارس الماضي، استقطبت اهتمام شركات كبرى، على رأسها “شل”.

ويقع الحقل في شمال شرق المياه العميقة بالبحر المتوسط، بالقرب من امتياز غرب البرلس، مما يمنحه ميزة جغرافية مهمة تتيح الاستفادة من البنية التحتية القائمة بالفعل، فضلاً عن سهولة ربط إنتاجه المستقبلي بالشبكة القومية للغاز.

وهذا الموقع الاستراتيجي يجعله جزءًا من أهم مناطق البحث والتنمية الغازية في مصر، ويعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة، خاصة بعد سلسلة الاكتشافات الكبرى التي شهدها البحر المتوسط خلال العقد الأخير، مثل حقل “ظهر”.

تشير بيانات الشركة “الفرعونية للبترول” إلى أن احتياطيات حقل رحمات المؤكدة تصل إلى 1.3 تريليون قدم مكعب من الغاز، بالإضافة إلى 80 مليون برميل من المكثفات، وهو ما يجعله من الحقول المتوسطة الحجم مقارنة بالاكتشافات الأخرى بالمنطقة.

ورغم عدم بدء الإنتاج التجاري حتى الآن، تتوقع الخطط المستقبلية أن تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 300 مليون قدم مكعبة يوميًا خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يساهم في تلبية الطلب المحلي وتوفير فائض للتصدير.

اقرأ أيضًا:

الذهب يقفز لأعلى مستوى خلال أسبوعين لهذا السبب

هل عادت خطوط إنتاج الأسمنت المتوقفة وتراجعت الأسعار؟.. الشعبة تجيب

الشعبة: تخفيضات 25% على الأدوات المدرسية في معرض “أهلاً مدارس” هذا العام

شاركها.