كتب : منال الجيوشي


05:06 م


17112025

أكد المخرج عمرو سلامة، في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أنه ضد منع الأفلام بشكل عام.

وكتب: “موافق على الانتقادات لكن رافض تمامًا طلبات المنع والمعاقبة، طالما قدمت شغلك للجمهور زي ما إنت عايزه يدفع فلوس، وزي ما أنت مستني إعجاب، يبقى لازم تبقى مستعد تتحمّل النقد… مهما كان لاذع أو قاسي”

وتابع: “لكن الناس اللي عايزة تمنع عمل، أو تعاقب صناعه علشان حاجة مش عاجباهم، أو علشان بيحاكموا العمل بأخلاقياتهم الشخصية دول في الحقيقة بيضرّوا نفسهم قبل أي حد، لأن بكرة لو طلع عمل بيعبر عنهم ويمثلهم، ممكن طرف تاني مختلف أو محافظ أكتر يشوف نفسه مهدد، فيطلب هو كمان منعه، وده معناه إن الفن يبقى ماسخ”

وأضاف: ما يناقشش حاجة حقيقية، ما يمثلش أي فئة، ولا يزعّل حد. يبقى مجرد حشو شاشات وسماعات، يعني يبقى المفروض العمل ياخد موافقة الشعب كله قبل ما يتعرض، ولو أكتر شخص متطرف فكريًا ماعجبوش، يتشال من الوجود، أنا فاهم وجهة نظر اللي شايف إن الشتيمة مش إنجاز ولا حرية ولا جرأة، بس دعمك للمنع بيفتح باب يتمنع من خلاله أي جرأة تانية، أي نقاش حقيقي، أي صرخة من مظلوم”

واستكمل: افتح أي فيلم محترم من التسعينات واسأل نفسك: هل الفيلم ده كان ممكن يتعمل النهاردة؟ بنسبة 90% لأ..قريب شفت الخماسية العظيمة لعادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة مع حفظ الألقاب، وسألت نفسي: هل أي فيلم فيهم ممكن يتعمل النهاردة؟ أقولك؟ هل أي عشر دقايق في أي فيلم فيهم يتعملوا النهاردة؟

لو وافقت إن اللي واقف يمينك يتخرس.. يبقى اللي واقف شمالك من حقه يخرسك إنت كمان”

واختتم عمرو سلامة حديثه قائلا: وفي الآخر، بحيي النقابة وبدعمها على سماحها لأي حاجة مختلفة، حتى لو مش على مزاجي ولا على مزاجها، وضد المنع أي منع، في زمن كل حاجة فيه متاحة، المنع بقى نكتة، منطق قديم، ديناصوري، وعطن”

شاركها.