كتب : مصطفى حمزة



03:58 م


02102025


جدد المخرج محمود يحيى، إصراره على التمسك باستمرار إضرابه عن الطعام، حتى بعد إعلان إدارة سينما زاوية، موافقتها على عرض فيلمه “اختيار مريم”، وتأكيدها أن الموافقة تمت لتقدير حالته الصحية.

ونشر المخرج، عبر صفحته في موقع فيسبوك، مقطع فيديو، وكتب: “النهاردة اليوم الثاني عشر من صيامي وإضرابي المفتوح عن الطعام، ودا ردي على عرض سينما زاوية غير العادل لعرض الفيلم وردي على أساليبهم غير المستقيمة في التعامل ورغبتهم في قتل الفيلم. قريبا موعد التصعيد”.

وقال: “مستمر في إضرابي ولم أضعف، حسبي الله ونعم الوكيل ليه الناس مستكترة عليا إن الفيلم يتشاف، ويبقى لهم 50 في المائة، ولي 50 في المائة، ليه مستكترين عليا عرض عادل لفيلم”.

وكانت سينما زاوية، قد أصدرت بيان أعلنت فيه موافقتها على عرض الفيلم، وكتبت: “تابعنا موقف المخرج محمود يحيى واستمراره في الإضراب عن الطعام مطالباً بعرض فيلمه في سينما زاوية، بعد إصرار المخرج لشهور على إدراج فيلمه ضمن برنامج زاوية، تواصلنا مع شركة توزيع الفيلم، واقترحنا عليها تقديم عرض في زاوية من تنظيمها وهو ما رفضه المخرج”.

وتابعت: “أبلغتنا شركة توزيع الفيلم برفض دور العرض الأخرى تقديمه، وبناءً على ذلك قررنا عرضه في زاوية حرصاً على صحة المخرج وحياته لا لأي سبب آخر، مع التأكيد على أن توفير فرصة العرض التجاري هي مسؤولية الموزع لا دار العرض”.

وأوضحت: “ندرك أن الوضع القائم يجعلنا من المنافذ القليلة المتاحة بالنسبة للعديد من صناع السينما المستقلين، إلا أننا في النهاية دار عرض ومؤسسة ثقافية تسعى دائماً إلى تحقيق توازن بين عرض أفلام تتماشى مع ذائقتنا والسياق الذي نعمل فيه، ولا يعني ذلك بالضرورة إدراج أي فيلم يعرض علينا من قبل شركات التوزيع ضمن البرنامج، ولا ينطوي ذلك على أي تقييم سلبي للفيلم نفسه بأي حال من الأحوال”.

واختتمت: “نؤكد على حقنا في برمجة واختيار ما نراه مناسباً لبرنامجنا، الذي لم نتخيل يوماً أن نضطر إلى تضمينه فيلماً حفاظاً على حياة صانعه، دون الحاجة إلى تبرير قراراتنا للأطراف المختلفة. وهذا لا يتنافى مع التزامنا الدائم بدعم المخرجين المستقلين قدر استطاعتنا كجهة عرض”.

محمود يحيى

شاركها.