كتب- مصطفى صلاح تستعد الفنانة اللبنانية كارلا شمعون للمشاركة في الدورة الأولى من مهرجان “صدى الأهرامات”، الذي يُقام على مسرح بانوراما الأهرامات بالجيزة في الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر 2025، تحت شعار “مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات”، بمشاركة كوكبة من الفنانين والفرق الأوركسترالية من مختلف دول العالم.

وتطل كارلا شمعون على جمهورها المصري والعالمي في أمسية موسيقية استثنائية بمشاركة الأوركسترا الملكي البريطاني (Royal Philharonic Orchstra)، لتقدم مجموعة من المقطوعات والأغنيات التي اشتهرت بها على الساحة العالمية، ومنها موسيقى أفلام هوليوود الشهيرة “أمير من مصر” (Th Princ of Egypt) و**”جلاديتور” (Th Glaiator)، واللتين شاركت بصوتها في تسجيلهما الأصلي ضمن أعمال الموسيقار العالمي هانز زيمر.ويُنتظر أن تكون هذه الأمسية واحدة من أبرز فعاليات المهرجان، لما تحمله من طابع فني يمزج بين الروح الشرقية والتوزيع الأوركسترالي الغربي**، في عرض موسيقي يُقام للمرة الأولى في موقع تاريخي فريد هو هضبة الأهرامات.

وتعليقًا على مشاركتها المرتقبة في مهرجان “صدى الأهرامات”، عبّرت كارلا شمعون في تصريحات صحفية عن سعادتها الكبيرة بالغناء في مصر، معتبرة أن الوقوف على مسرح الأهرامات تجربة فنية وروحية لا تتكرر، قائلة: “مصر كانت دائمًا منارة للفن العربي، والغناء في حضن حضارتها العظيمة شرف لكل فنان. هذه المشاركة بالنسبة لي ليست مجرد حفلة موسيقية، بل لقاء بين الحضارات عبر الموسيقى”.

ومن المقرر أن يصاحب الحفل تجهيزات تقنية ضخمة تعتمد على العروض البصرية ثلاثية الأبعاد والإضاءة المتزامنة مع الأداء الموسيقي، في مشهد فني يجمع بين عبق التاريخ المصري العريق وروح العصر. كما ستُعرض مقتطفات موسيقية تمزج بين مقطوعات عالمية وألحان عربية خالدة في قالب أوركسترالي جديد.

ويُتوقع أن يشهد المهرجان حضورًا جماهيريًا واسعًا من محبي الموسيقى الكلاسيكية والسينمائية، إلى جانب شخصيات فنية وثقافية من مصر والعالم العربي وأوروبا، ما يجعله حدثًا ثقافيًا فريدًا يعكس مكانة مصر كمركز للالتقاء الحضاري والفني.

يُذكر أن مهرجان “صدى الأهرامات” يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الثقافي العالمي لمصر، بوصفها جسرًا يربط بين حضارات الشرق والغرب. ويضم المهرجان عروضًا موسيقية وأوبرالية وأفلامًا سينمائية وعروض أداء حيّ من مختلف أنحاء العالم، في إطار رؤية تسعى إلى جعل الأهرامات منصة للحوار الثقافي والفني بين الشعوب.

وتأتي هذه الدورة الأولى من المهرجان بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والآثار المصرية، وبمشاركة مؤسسات فنية دولية، لتقديم صورة حضارية جديدة لمصر المعاصرة تجمع بين عظمة الماضي وإبداع الحاضر.

شاركها.