كتب : منى الموجي
04:51 م
16112025
كتبت- منى الموجي:تصوير- محمود بكار: قال المنتج الكبير محمد السعدي، إن يمكنه القول إن هناك ما يسمى ما قبل معرفته بالفنان خالد النبوي، وما بعد تعرفه عليه، وذلك في كلمة قالها ضمن جلسة حوارية نظمها مهرجان القاهرة والسينمائي اليوم الأحد 16 نوفمبر، على المسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، أدارها الناقد الفني والكاتب الصحفي والسيناريست زين خيري.وتابع السعدي “اتعلمت منه حاجات كتير، كان دايما عندي اعتقاد إني دقيق في الشغل، أنا اتعلمت منه الدقة، كل يوم بتعامل معاه بتعلم منه حاجة، طول الوقت بيفكر ويذاكر، أثبت أن الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة، هو فنان مثقف، بيشتغل على نفسه بطريقة مختلفة، بشكره على التجربة اللي عملناها وان شاء الله جاي تجارب كتير”.شهدت الجلسة حضور عدد كبير من المشاهير وصناع الفن، بينهم: النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة، الإعلامي محمود سعد، السيناريست الدكتور مدحت العدل، الفنان رمزي العدل، المنتج محمد العدل، المخرجة كاملة أبو ذكري، المنتج محمد السعدي.أقيمت الجلسة في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما التي تُقام ضمن أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46، واحتضنها المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، بعنوان “من نجم شاب إلى أيقونة سينمائية”.جاء اللقاء احتفاءً بالممثل الكبير خالد النبوي، المكرَّم هذا العام بجائزة فاتن حمامة للتميّز، تقديرًا لمسيرة فنية امتدت لعقود وخلّفت بصمة مؤثرة في السينما المصرية والعربية. فمن المهاجر إلى الإمام الشافعي، ومن الأعمال المحلية إلى الإنتاجات العالمية، خاض النبوي رحلة استثنائية من التطور الفني والإنساني، رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيرًا.