10:05 م
الخميس 06 يوليه 2023
كتبت- بهيرة فودة:
علق الفنان محمد علي على أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل “ليه لأ 3” بطولة الفنانة نيللي كريم، والمعروض على منصة شاهد VIP.
وكتب محمد علي رزق منشورًا، عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”: “بتفرج على مسلسل ليه لأ الجزء التالت… ومنكرش حبي الشديد لمسلسل ليه لأ من الجزء الأول علشان بيناقشوا قضايا مهمة وبشكل مختلف وفكل مرة قدروا يلمسوا الناس وفي الجزء الأخير بيناقشوا قضية مهمة جداً ومنتشرة بنسبة كبيرة أوي في مجتمعنا الشرقي، بس شوفت مشهد عزومة في حلقة ٨ وفجأة في آخر المشهد إتنين ممثلات لطاف جداً بيتناقشوا عن الكليات”.
ونشر جزء من الحوار الذي دار بين فنانتين بأحد المشاهد:
ياسمين: وحضرتك بتدرسي فين؟
منة: لا أنا برس في أداب مسرح
ياسمين: بجد
منة: اوعي تقولي عاوزة تمثلي
ياسمين: لا صاحبتي ندى بتحب تغني وتمثل أوي.. يعني أكاديمية الفنون هي بتاعة التمثيل اللي بجد
وعلق محمد علي رزق “نعم؟! ده بجد؟! طبعاً أكاديمية الفنون البيت الكبير والصرح إللي طول عمره مليان أساتذة كبار وطلع أجيال كتير مهمة، تصحيح للأساتذة إللي كتبوا المسلسل لا يا فندم قسم اداب مسرح بيعلم تمثيل بجد.. فيه نجوم خريجين قسم اداب مسرح زي فتحي عبدالوهاب وسامح حسين وأحمد فتحي وياسر الطوبجي وغيرهم كتير أوووي وفيه دكاترة محترمة بتعلم التمثيل إللي بجد”.
وتابع: “أنا بتشرف اني خريج كلية الاداب قسم علوم المسرح، كنت أتمنى مناقشة المشاكل إللي بتقابلها أقسام المسرح في أغلب الجامعات زي النظر لينا نظرة إيه الهبل ده، وإن كل أقسام الكلية شايفين إننا عيال هايفة علشان بندرس فن ويقعدوا يتريقوا لعدم فهمهم قيمة الفن إللي كنا بندرسه”.
مسلسل ليه لأ 3 بطولة نيللي كريم، أحمد طارق، نادين فاروق، معتز هشام، أمير صلاح، سامية أسعد، حازم سمير، آلاء السنان، فريدة رجب، وبمشاركة صلاح عبدالله، وضيفة الشرف عايدة رياض ومن إنتاج عبدالله أبوالفتوح.
ويستكمل مسلسل”ليه لأ 3″ طرح القضايا الاجتماعية الشائكة، وخصوصًا تلك المُتعلقة بالمرأة، وكيف أن في بعض الأوقات عندما نبالغ بالتضحية، نعلم المحيطين بنا الأنانية، وتدور أحداث الموسم الثالث في 15 حلقة، وتجسد نيللي كريم خلالها شخصية امرأة مطلقة تدعى “شيري” وهي نيللي كريم ولديها ابن في سن المراهقة يجسد دوره معتز هشام، وابنة شابة تجسد دورها فريدة رجب، فيما يُطل الممثل القدير صلاح عبدالله بشخصية والدها.
مسلسل ليه لأ 3 يرصد الضغوط التي يفرضها الأهل على أولادهم، والصعوبات التي تواجهها المرأة عندما تتصدى لتربية الأبناء وحدها في ظل التحولات الكبيرة في المجتمع، ويبقى السؤال، حول إلى أي مدى يكون للأبناء تأثير على قرارتنا الشخصية؟