موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

ما مخاطر سكر الحمل على صحة المرأة والجنين؟

0 3


02:00 ص


الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

اكتشف باحثون أن التحكم السريع في نسبة السكر في الدم لدى الحوامل المصابات بسكري الحمل، يُسهم بشكل كبير في تقليل خطر إصابة أطفالهن بالسمنة في مرحلة الطفولة.

أظهرت دراسة حديثة، عرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، أن استقرار مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، له دور حاسم في حماية الأطفال من مخاطر السمنة في المستقبل، وفقا لموقع “مديكال إكسبريس”.

ما هو سكري الحمل؟

هو ارتفاع في نسبة السكر في الدم يحدث خلال فترة الحمل، ويؤثر على حوالي 14% من الحوامل حول العالم، وعادة ما يختفي هذا النوع من السكري بعد الولادة، إلا أنه يرتبط بمجموعة من المخاطر الصحية للأم والجنين على حد سواء.

مخاطر سكري الحمل على الأم والجنين

تزيد احتمالية إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.

يواجه الجنين خطر الولادة المبكرة، والولادة بوزن كبير، ونقص السكر في الدم بعد الولادة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض في المستقبل، مثل السمنة والسكري.

أهمية السيطرة السريعة على السكر

أشارت الدراسة إلى أن السيطرة السريعة على نسبة السكر في الدم خلال الأسابيع الأولى من تشخيص سكري الحمل، والحفاظ على هذا المستوى طوال فترة الحمل، يساعد على تقليل معدلات المضاعفات بشكل كبير.

وأوضحت الدكتورة آشيا ميرا فيرارا، مديرة مركز الوقاية من السمنة ومرض السكري، أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات تمكنّ من تحقيق السيطرة السريعة على سكر الحمل، كانت نسبة الإصابة بالسمنة لديهم مماثلة لنسبة الأطفال الذين ولدوا لأمهات غير مصابات بالمرض.

كيف يتم التحكم في سكر الحمل؟

يمكن التحكم في مستوى السكر في الدم من خلال عدة طرق، وتشمل:

التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات.

الحد من السكريات.

تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة.

ممارسة الرياضة بانتظام.

تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

اقرأ أيضا:

احذر.. هذه العلامة داخل بؤبؤ العين تنذر بمرض السكري

“الذهب الأبيض”.. مشروب يحمي من أمراض القلب والعظام والدماغ

كتم العطس قد يكون أخطر مما تتخيل.. اكتشف تأثيره المفاجئ على دماغك

ترفع السكر والضغط معا.. 5 أطعمة احذر تناولها على معدة فارغة

سر الاستيقاظ عند الفجر: ما الذي يوقظنا في الساعة الثالثة صباحًا؟

اضف تعليق