08:18 م


الثلاثاء 09 سبتمبر 2025

كتبت- شيماء مرسي

لجأت بعض النساء طويلات القامة إلى عمليات تقصير الأطراف من أجل تحسين فرصهن في العثور على شريك رومانسي مناسب.

وتتزايد أعداد العيادات في مدينة إسطنبول بتركيا التي تقدم إجراءات جراحية مثيرة للجدل، ضمن عروض جذابة.

وتشمل هذه العروض الإقامة في المستشفى وجولات سياحية مجانية في المدينة، بالإضافة إلى وجبات في المطاعم ورحلات بحرية، وفقا لـ “odditycentral”.

وصممت جراحة تقصير الأطراف في الأصل لأغراض طبية لتصحيح اختلال طول الأطراف، كما أنها أصبحت شائعة بين النساء اللواتي يعتقدن أن القامة القصيرة أكثر جاذبية.

وتتضمن جراحة تقصير العظم قطع عظم ساق المريضوإزالة جزء من عظم الفخذ ثم تثبيت العظام معا بقضبان معدنية.

ويزعم الأطباء في تركيا أنه يمكن تقصير عظم الفخذ بما يصل إلى 5.5 سم، والساق بما يصل إلى 3 سم، ومع ذلك، حذر الخبراء من أن هذه العمليات قد تسبب ألم شديد وتتطلب فترة تعافٍ طويلة.

كما أنها قد تؤدي إلى تلف الأعصاب بشكل دائم، مما قد ينتج عنه ضعف في العضلات وفقدان الوظيفة الحركية والعدوى وتأخر التئام العظام وأحيانا كسور العظام، وذلك لأن القضبان المعدنية التي تضع في عظام المرضى لها وزن محدد، لذا يجب أن يتراوح وزن المرضى الذين يخضعون لتقصير العظم بين 70 و75 كجم.

وبالرغم من المخاطر الجسيمة التي تنطوي عليها جراحة تقصير الأطراف، تظهر البيانات تزايد عدد النساء اللواتي يخضعن لها لأغراض تجميلية ولزيادة فرصهن في العثور على شريك حياة.

ويعتقد البعض أن طول القامة يقلل من فرصهن في العثور على الحب، لأن الرجال يشعرون بالحرج من شخص أطول منهم.

وقد صرح مستشفى واحد فقط في إسطنبول لصحيفة ” ميل أونلاين” البريطانية بأنه أجرى عشر عمليات تقصير للأرجل منذ عام ٢٠٢٣.

شاركها.