كتب : نرمين ضيف الله



07:00 ص


25/10/2025


يُعدّ تسوس الأسنان من أكثر المشكلات شيوعًا حول العالم، ويصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن.

وعلى الرغم من أنه يبدو بسيطًا في البداية، إلا أن إهماله قد يؤدي إلى التهابات خطيرة وفقدان الأسنان تدريجيًا، وفق “هيلث لاين”.

ما هو تسوس الأسنان؟

هو تلف يصيب الطبقة الخارجية من السن (المينا) نتيجة تفاعل البكتيريا الموجودة في الفم مع بقايا الطعام، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض تُضعف المينا وتسبب ظهور تجاويف صغيرة تتحول لاحقًا إلى تسوس واضح.

الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان

تناول السكريات والنشويات بكثرة

تُعد الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلوى والمشروبات الغازية والعصائر الصناعية، من أبرز أسباب التسوس.

فعند تفاعلها مع البكتيريا، تنتج أحماض تهاجم مينا الأسنان وتُحدث تآكلًا تدريجيًا فيها.

إهمال تنظيف الأسنان

عدم غسل الأسنان بانتظام بعد تناول الطعام يسمح بتراكم البكتيريا واللويحات (البلاك)، وهي الطبقة اللزجة التي تلتصق بالأسنان وتُعدّ بيئة مثالية لبدء التسوس.

جفاف الفم

يلعب اللعاب دورًا مهمًا في حماية الأسنان، إذ يساعد على معادلة الأحماض وتنظيف بقايا الطعام.

لكن قلة إفراز اللعاب الناتجة عن بعض الأدوية أو قلة شرب الماء — تجعل الفم بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للتسوس.

الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة

تناول الطعام على فترات متقاربة، خصوصًا الأطعمة السكرية، يمنح البكتيريا فرصة متكررة لإنتاج الأحماض التي تضر بالأسنان، مما يزيد خطر التسوس.

نقص الفلوريد

يُعتبر الفلوريد عنصرًا أساسيًا في تقوية مينا الأسنان ومقاومة التسوس واستخدام معجون أو مياه شرب خالية من الفلوريد قد يضعف حماية الأسنان مع مرور الوقت.

سوء النظافة الفموية عند الأطفال

يُصاب الأطفال غالبًا بما يُعرف بـ”تسوس الرضاعة”، بسبب نومهم بزجاجة الحليب أو العصير في فمهم، ما يترك السكريات على الأسنان لفترة طويلة ويؤدي إلى تلفها المبكر.

الوقاية تبدأ من العادات

الخبر الجيد أن تسوس الأسنان يمكن تجنّبه بسهولة من خلال العناية اليومية بالفم، كتنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلوريد، والحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لاكتشاف أي مشكلة في مراحلها الأولى.

شاركها.