03:00 ص
الجمعة 12 سبتمبر 2025
كتبت- نرمين ضيف الله:
الخلاف جزء طبيعي من أي علاقة زوجية، لكنه ليس هناك أسرار لتجاوز الخلافات والتعبير اللطيف، وفترات التهدئة، وحلول مشتركة، ومعالجة المشاعر.
في التقرير التالي يستعرض لكم موقع مصراوي أبرزهم وفق ما جاء في “PositivePsychology” ، ” Relationship Solutions”.
الاستماع النشط الحقيقي
عندما يبدأ الخلاف، اجعل أحدكما يستمع للآخر من دون المقاطعة أو الجزم، حضّر عقلك لتلقي المشاعر والأفكار قبل أن تردّ.
الاستماع الحقيقي لا يعني الانتظار لقول ما لديك، بل محاولة فهم ما وراء الكلمات العواطف والحاجات، حتى لو لم تعبر عنها بوضوح.
هذا الأسلوب يُخفّف من التوتر ويُظهِر احترامًا للطرف الآخر.
التعبير عن المشاعر والحاجات بلُطف ووضوح
استخدم عبارات تبدأ بـ أنا أشعر… بدلًا من أنت فعلت… كي لا يشعر الطرف الآخر بأنه متهجم.
عبر عن ما تحتاجه بوضوح ومهذب، دون لوم أو سخرية.
وضّح نوع السلوك الذي تريده أن يتغير، وكيف يؤثر عليك.
على سبيل المثال: “أنا أحسّ بالإحباط عندما لا نخصص وقتًا معًا” أفضل كثيرًا من “أنت لا تهتم بي”.
استخدام فترات التهدئة عند تصاعد الغضب
إذا وجدت أن النقاش بدأ يتحول إلى صراع لفظي وارتفع الصوت، من الأفضل أن تأخذ استراحة قصيرة.
ابتعد قليلاً، هدّئ نفسك، إذا لزم الأمر اشرب ماء أو امشِ قليلًا. بعد ذلك، عدّ للنقاش بهدوء وعقل متزن. هذه اللحظات تُساعد على تفادي كلمات ندم ودعم التواصل الفعّال.
البحث عن حلول ترضي الطرفين
عند محاولة حل المشكلة، لا تسعى لأن “تفوز” أنت على حساب الآخر، بل ابحثوا معًا عن أرضية وسط تجمع احتياجاتكما.
التنازل في بعض الأمور البسيطة لا يقلل من قيمتك، بل يظهر احترامك للشراكة.
فكر في الخيارات التي يمكن أن تلبي جزءًا من رغبتك ورغبة الشريك في آن واحد، حتى لو لم تكن مثالية للجميع.
معالجة الجروح العاطفية الصغيرة قبل أن تكبر
الخلافات قد تترك أثرًا عاطفيًا كلمات جارحة قد يُعاد استذكارها أو مشاعر مكدّسة لا تُعبر عنها.
من المهم أن تعالجا هذه الجروح معًا، بالاعتراف بها والاعتذار إن لزم الأمر، ومشاركة ما شعرتما به من الأذى، وليس فقط التركيز على الموقف بل على الشعور أيضًا.
هذا يُخفف من تراكم الاستياء ويمنع الانفجار لاحقًا.