كتبت- شيماء مرسي


05:35 م


09/12/2025

في واقعة غريبة، قبض على زوجين بتهمة تعذيب وتجويع ابنهما البالغ من العمر 14 عاما، واعترفت الأم بأنها كانت تجبره على شرب حوالي 8 لتر ماء يوميا.
وتواجه ستيفاني لينك، 36 عاما، ومايكل جروتشاكز، 35 عاما، تهمتين تتعلقان بإساءة معاملة الأطفال، بحسب ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وكشفت جريمتهما بعد أن أحضرا المراهق إلى المستشفى مدعين أنه كان يمتنع عن الطعام والشراب بإرادته.
لكن لينك اعترفت لاحقا للموظفين بأنها كانت تجبر ابنها على شرب 8 لتر من الماء يوميا.
وذكرت شرطة ولاية كاوبوي أنه عند دخوله المستشفى، كان طول الصبي 160 سم ووزنه حوالي 42 كيلو جرام، ومنذ إقامته في المستشفى، زاد وزنه 4.5 كيلو جرام.
وأرجعت الأم انخفاض وزن ابنها إلى مشكلات سلوكية، موضحة أنه رفض تناول الطعام لأنه منع من الوجبات السريعة ومشروبات الصودا.
لكن الموظفين لاحظوا علامات اعتداء جسدي وجرح مزمن خلف إحدى أذنيه لم يعالج وكدمات وخدوش في أجزاء أخرى من جسده.
وبالإضافة إلى ذلك، تسبب الإفراط في شرب الطفل للماء في إصابته بنقص صوديوم الدم، وهو انخفاض حاد في نسبة الأملاح في الجسم نتيجة لفقدان الأملاح باستمرار من السوائل التي يشربها.
وكان سيعاني من فشل كلي في وظائفه ويتوفى لو لم يتلقَى الرعاية اللازمة.
وعندما استجوب ضباط الشرطة الصبي، أخبرهم أن لينكي صرخ عليه وضربه وجره على السجادة، بينما والدته ضربته على رقبته وكتفه.
وأوضح أفاد أشقاء الطفل أن أخاهم كان يعيش في الطابق السفلي، وكان يسمح له فقط بتناول بقايا الطعام أو زبدة الفول السوداني.
وكشفت المستشفى أن الزوجين سببا للطفل أضرار نفسية وعاطفية كبيرة وإصابات جسدية الخطيرة.
وتم الإفراج عن مايكل جروتشاتز بكفالة قدرها 50,000 دولار، بينما ما تزال ستيفاني لينك في السجن في انتظار استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحق الزوجين المتهمين بالجريمة التي كادت تودي بحياة المراهق.

شاركها.