كتب : نرمين ضيف الله
02:30 ص
25/10/2025
شاي البابونج من أكثر المشروبات العشبية شهرةً لفوائده في تهدئة الأعصاب وتحسين النوم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يحوّل فوائده إلى أضرار غير متوقعة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو يعانون من أمراض مزمنة.
وبحسب خبراء التغذية في موقع FreeWellHealth، فإن شرب كوب إلى ثلاثة أكواب يومياً يُعتبر آمناً في الغالب، لكن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى آثار جانبية تتفاوت شدتها من شخص لآخر، تبعاً للحالة الصحية والتاريخ الطبي.
وفيما يلي أبرز 5 آثار جانبية للإفراط في شرب البابونج:
1. الغثيان والقيء
رغم أن شاي البابونج معروف بخصائصه المهدئة للمعدة، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى تأثير عكسي، مسبباً الغثيان أو اضطرابات في الجهاز الهضمي عند شربه لفترات طويلة أو بتركيز مرتفع.
2. زيادة خطر النزيف
يحذّر الأطباء من أن البابونج يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الكومارين، وهي مواد قد تُعزز تأثير مميعات الدم مثل الوارفارين.
وقالت خبيرة التغذية كيري غانز من مستشفى “ماونت سيناي” في تصريحات لموقع
تناول البابونج بكميات كبيرة قد يزيد من خطر النزيف، خصوصاً لدى من يستخدمون أدوية تُستقلب في الكبد أو تؤثر في تجلّط الدم.
لذا يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية بوصفة طبية باستشارة الطبيب قبل شربه بانتظام.
3. تأثيره على وسائل منع الحمل
الإفراط في شرب البابونج قد يقلل من فعالية حبوب منع الحمل وبعض العلاجات الهرمونية، كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالات الحساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي أو الرحم.
لذلك، يُفضّل على النساء اللواتي يستخدمن وسائل هرمونية للمنع أو لديهن تاريخ مرضي مع هذه الحالات تجنّب الإفراط في تناوله.
4. ردود فعل تحسسية
الذين يعانون من حساسية تجاه بعض النباتات مثل الأقحوان أو عشبة الرجيد أو القطيفة قد يواجهون أعراضاً جلدية مزعجة عند تناول شاي البابونج بكثرة، تشمل التهيج، الطفح الجلدي، أو التورم.
ويُوصي الأطباء بمراقبة أي تفاعل جلدي بعد تناوله، والتوقف فوراً عن شربه إذا ظهرت علامات تحسّس.
5. النعاس والتفاعل مع المهدئات
يُعرف البابونج بقدرته على المساعدة في الاسترخاء وتحسين جودة النوم، لكن عند الإفراط في شربه، خصوصاً إلى جانب الأدوية المهدئة أو أدوية الأرق، فقد يؤدي إلى زيادة مفرطة في النعاس أو الشعور بالدوخة.
