كتب : نرمين ضيف الله
01:30 ص
25/10/2025
كتبت- نرمين ضيف الله
يُعد غسل اليدين من أكثر العادات الصحية اليومية أهمية، فهو خط الدفاع الأول ضد الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تنتقل بسهولة من الأسطح أو الأشخاص إلى الجسم.
وبحسب موقع Healthline الطبي، فإن هذه الخطوة البسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في تقليل خطر العدوى والأمراض المعدية، خاصة في فصول السنة التي يزداد فيها انتشار الفيروسات.
الوقاية من الأمراض المعدية
أبرز فوائد غسل اليدين تكمن في قدرته على الحد من انتقال مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات التي تؤدي إلى أمراض شائعة كـ نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهابات المعدة والأمعاء.
غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يساعد على إزالة أكثر من 90% من الميكروبات المسببة للمرض.
حماية الجهاز الهضمي
عند لمس الطعام أو تحضيره دون غسل اليدين، تنتقل البكتيريا بسهولة إلى الجهاز الهضمي، مما يزيد احتمال الإصابة بـ التسمم الغذائي أو الالتهابات المعوية.
لذلك، يُوصى بغسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح العامة، لضمان سلامة الجهاز الهضمي.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي
يساعد غسل اليدين بانتظام في تقليل فرص الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي أو نزلات البرد المتكررة. فغالباً ما تنتقل الفيروسات المسببة لهذه الأمراض عبر اللمس المباشر للأسطح الملوثة ثم لمس الوجه أو الأنف أو الفم.
حماية الأطفال وكبار السن
الفئات الأكثر عرضة للعدوى مثل الأطفال وكبار السن تستفيد بشكل خاص من هذه العادة الصحية.
حملات التوعية بغسل اليدين في المدارس والمنازل أدت إلى انخفاض ملحوظ في معدلات غياب الأطفال بسبب الأمراض المعدية.
تقليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
من الفوائد غير المباشرة لغسل اليدين أنه يقلل من الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، لأن الوقاية من العدوى تقلل بدورها من فرص تطور البكتيريا المقاومة للأدوية، وهي من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم حالياً.
حماية المجتمع ككل
غسل اليدين لا يحمي الفرد فقط، بل يساهم في الحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، خاصة في الأماكن العامة والمواصلات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات.
فكل شخص يلتزم بالنظافة الشخصية يساهم فعلياً في تقليل انتقال الأمراض للآخرين.
