كتب : أسماء مرسي
06:00 ص
02/12/2025
الزبادي من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم والبكتيريا النافعة للأمعاء، التي تدعم الهضم، وتعزز صحة الجهاز المناعي، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
على عكس مكملات البروبيوتيك التي تأتي بتعليمات دقيقة للجرعة والتوقيت، لا يتطلب الزبادي وقتا محددا لتناوله للاستفادة من فوائده، وفقا لموقع “Eating Well”.
تقول راكشا شاه، أخصائية تغذية إن الزبادي طعام مغذ يمكن تناوله في أي وقت من اليوم”، حيث تعود فوائده الصحية للأمعاء إلى احتوائه على سلالات متعددة من البروبيوتيك.
وأكد خبراء التغذية أن أهم عامل هو الاستمرارية ونوع الزبادي المستخدم، وليس توقيت تناوله، الزبادي يحتوي على سلالات بروبيوتيك متعددة مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، التي تعزز توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسن صحة الجهاز الهضمي.
لضمان حصولك على البروبيوتيك الفعّال، يُنصح باختيار الزبادي المختوم بـ”البكتيريا الحية والنشطة”.
ويشير الخبراء إلى أن الاستهلاك اليومي للزبادي ضروري، إذ إن البكتيريا النافعة لا تبقى لفترة طويلة في الأمعاء، لكن تناول الزبادي بانتظام يضمن استمرار تأثيرها الإيجابي.
كما يمكن تعزيز فوائده الهضمية من خلال دمجه مع أطعمة غنية بالألياف البريبايوتيكية، مثل التوت، الموز، الشوفان، بذور الكتان، أو جنين القمح، التي تغذي البكتيريا المفيدة وتساعد على إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تدعم صحة بطانة الأمعاء.
لذا، للاستفادة القصوى من الزبادي يجب اختيار النوع الغني بالبكتيريا الحية، التقليل من السكريات المضافة، وتناوله بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن، دون الحاجة للتركيز على التوقيت.
اقرا أيضا:
احذر.. 5 علامات لسرطان القولون لا تتجاهلها
وفاة الإعلامية هبة الزياد.. هل النظام الغذائي القاسي يؤدي إلى الموت؟
تظهر قبل النوم.. علامة في الساق تشير لمرض خطير
مشروب أخضر يحمي من السرطان وأمراض القلب.. تناوله صباحا
مخاطر تجاهل حصوات الكلى.. متى قد تصل لمرحلة الاستئصال؟
