كتب – محمود عبده :



12:00 م


08/10/2025


يحظى مزيج الكركم والعسل بشعبية متزايدة في عالم الطب الطبيعي والتغذية، حيث يروج له كمزيج “سحري” قادر على تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة.

فوائد مؤكدة ولكن بحذر

وفقا لما نشره موقع Health، يعزى معظم التأثير العلاجي للكركم إلى مادة الكركمين، وهي مركب مضاد للالتهابات والأكسدة، أظهر نتائج واعدة في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، وتقليل الالتهاب، بل وحتى تحسين مستويات السكر لدى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي.

أما العسل، فقد استخدم تقليديا كمضاد للبكتيريا ومهدئ طبيعي، لا سيما لعلاج التهاب الحلق والسعال، كما تشير الدراسات إلى أنه يساهم في تحسين صحة الفم، خاصة لدى المرضى الذين يخضعون لعلاجات كيميائية.

الكركم + العسل.. مزيج مضاد للالتهاب؟

تشير أبحاث مخبرية أولية إلى أن دمج الكركم (الكركمين) مع عسل المانوكا قد يعزز التأثيرات المضادة للميكروبات، ويثبط نمو بعض أنواع البكتيريا.

ومع ذلك، لا توجد دراسات بشرية كافية تثبت أن الجمع بينهما يمنح فائدة صحية أكبر من تناولهما بشكل منفصل.

ورغم أن العسل لا يعزز فعليا امتصاص الكركمين (كما يفعل الفلفل الأسود، مثلا)، إلا أنه يساعد في تحسين المذاق، ما يجعل الكركم أسهل في الاستهلاك اليومي.

طرق التناول والتحذيرات الطبية

يتوفر مزيج الكركم والعسل في عدة أشكال:

-كبسولات

-مراهم موضعية

-شاي عشبي

-“اللاتيه الذهبي” الشهير

لكن لا توجد جرعة موحدة ينصح بها، ويفضل استشارة طبيب أو مختص تغذية، خصوصا لدى مرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على تخثر الدم أو الكبد.

شاركها.