كتب : أحمد الضبع
11:00 م
06/10/2025
“موت جذع المخ” هو الحالة التي يفقد فيها الإنسان كل وظائفه الحيوية، رغم أن القلب وأعضاء الجسم الأخرى قد تبدو في حالة نشاط ظاهري، بفضل أجهزة الإنعاش والتنفس الصناعي، حسبما ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علمًا” عبر قناة صدى البلد، إن جذع المخ هو المسؤول الرئيسي عن مراكز التحكم في القلب والتنفس، موضحًا أن توقفه التام عن العمل يعني أن الشخص دخل في مرحلة الموت الإكلينيكي، حتى وإن ظلت الأجهزة تبقي باقي الأعضاء في حالة تشغيل.
وأضاف أن هذه الحالة تعد من أخطر المراحل الطبية، مشيرًا إلى أن الخطأ في تشخيص الموت الإكلينيكي يعد جريمة طبية كبرى، لا سيما إن كان المريض في غيبوبة كاملة فقط، وليس في موت جذع المخ، مؤكدًا أن الفرق بين الحالتين دقيق جدًا ويحتاج إلى فحوصات دقيقة ومتخصصة.
وأكد موافي أنه لا توجد حالة واحدة في العالم عادت للحياة بعد الإصابة بموت جذع المخ، موضحًا أن المخ لا يتحمّل نقص الأكسجين لأكثر من 120 ثانية، بخلاف باقي أعضاء الجسم.
وأوضح أن الوفاة تعني الموت الإكلينيكي، لكن الموت الفعلي لا يعلن إلا بعد الدفن، مضيفا: “الشخص النائم يشبه الميت تمامًا من حيث السكون، لكن جميع أعضائه تعمل بشكل طبيعي، وهو فقط لا يدري بما يدور حوله”.
اقرأ أيضا:
3 توابل شهيرة قد تقلل من فعالية بعض الأدوية.. احذرها
ما الذي يحدث لجسمك عند تناول لحم العصافير؟.. إجابة غير متوقعة
تظهر فجأة.. حسام موافي يكشف علامة خطيرة تسبب كارثة صحية
كيف يؤثر تناول البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية؟
5 أدوات منزلية شائعة تدمر الذاكرة وتبطئ نشاط الدماغ