06:19 م
السبت 16 أغسطس 2025
*إعلان تحريري:
في مشهد إنساني استثنائي، وداخل غرفة عمليات بأحد مراكز العيون المتخصصة في القاهرة، نجح الطبيب المصري د. click here ” target=”_blank” rel=”noopener”>مصطفي عزب – استشاري جراحات إصلاح الحَوَل – في إنهاء معاناة فتاة أمريكية تُدعى مريم، بعدما خضعت دون جدوى لتسع عمليات سابقة في الولايات المتحدة لعلاج الحول، دون أن تنجح واحدة منها في إعادة التوازن لعينيها أو حياتها.
قالوا لي: لا أمل… ومصر قالت “نعم نستطيع”
لسنوات طويلة، تنقلت مريم بين عيادات ومستشفيات مرموقة في أمريكا، أملًا في التخلص من مشكلة الحَوَل التي تسببت لها في معاناة نفسية ومظهرية واجتماعية. خضعت لتسع عمليات جراحية، لكنها خرجت من كل واحدة منها محمّلة بخيبة أمل جديدة.
تقول ” إن حالتي من الحالات النادرة والمعقدة، وقد لا تكون هناك حلول أخرى…”
لكن عبر شبكة من المعارف، سمعوا عن طبيب مصري يُعرف بخبرته في أصعب حالات الحَوَل.
ثلاثة عقود من المحاولات… أنهاها طبيب واحد
داخل مركز العيون الذي يديره د. %20click%20here%20″>مصطفي عزب، تم تقييم حالة مريم بدقة، وتحليل تفاصيل العمليات السابقة. الطبيب المصري قرر المضي قدمًا في إجراء عملية جديدة، استخدم خلالها تقنيات دقيقة لتعديل وضع عضلات العين.
وبالفعل، تمت الجراحة بنجاح باهر. وفي صباح اليوم التالي، نظرت مريم إلى المرآة، ولم تُصدق عينيها – بالمعنى الحرفي.
“لم أرَ نفسي بهذه الطريقة من قبل… هذه أول مرة أرى عينيّ مستقيمتين” – بهذه الكلمات عبّرت مريم عن دهشتها وسعادتها، وقد غلبتها الدموع.
احتفاء واسع… ورسالة طبية قوية
انتشرت قصة مريم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى د. %20click%20here%20″>مصطفي عزب إشادات واسعة من الأوساط الطبية والجماهيرية، خاصة أن نجاح العملية لم يكن فقط تصحيحًا بصريًا، بل إعادة بناء ثقة فتاة بحياتها ومظهرها وهويتها.
الطب المصري يثبت نفسه عالميًا
تُعد هذه القصة شهادة حية على أن الكفاءة الطبية لا تُقاس بجغرافيا الدولة، بل بخبرة الأطباء وشغفهم بمهنتهم.
وقد أكد د. click here ” target=”_blank” rel=”noopener”>مصطفي عزب في تصريحات صحفية: “لدينا في مصر عقول وإمكانات قادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا. فقط نحتاج إلى الثقة والفرصة.”