01:00 م
الأربعاء 21 مايو 2025
كتبت- أسماء مرسي:
كشفت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 20 سنة عن إصابتها بورم دماغي قاتل بعد تجاهل علامة غير متوقعة.
اكتشاف مفاجئ بعد حادث:
روت كارسون فوسات من ولاية يوتا الأمريكية أن الأطباء اكتشفوا حالتها بالصدفة أثناء فحص روتيني أعقب حادث سيارة تعرضت له.
جراحة كبرى:
عقب التشخيص الصادم، خضعت “كارسون” لعملية جراحية دقيقة في الدماغ لاستئصال الورم، مم أدى مؤقتا إلى فقدانها القدرة على المشي والأكل والرؤية، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
قيء مزمن:
أول الأعراض التي تجاهلها الأطباء كانت نوبات قيء مستمرة بدأت في طفولتها المبكرة.
الورم يضغط على مركز الغثيان:
لاحقا تبين أن الورم كان متمركزا في الجزء الخلفي من رأسها، وكان يضغط على جذع الدماغ ومركز الغثيان، وهو ما يفسر نوبات القيء المستمرة.
إرهاق شديد:
أشارت إلى أن العرض الأكثر تأثيرًا على حياتها اليومية خلال فترة نشأتها كان الإرهاق الشديد، وقالت: “كنتُ مُرهقة للغاية طوال الوقت، وكنت أضطر لأخذ قيلولة قصيرة جدا”.
وأضافت: “كان من الصعب بالنسبة لي الذهاب إلى المدرسة أو العمل حيث كان يتعين عليّ القيلولة لعدة ساعات يوميا حتى أتمكن من العمل.”
صداع ودوار ونقص الحديد:
كما عانت من صداع متكرر في مؤخرة رأسها، والذي قيل لها أيضا إنه ناتج عن القلق، بالإضافة إلى، كانت تشعر بدوار شديد طوال الوقت، وعند الوقوف يزداد الأمر سوءا، وقد فسر الأطباء ذلك بنقص الحديد لديها.
تشخيص متأخر بعد حادث
رغم طول معاناتها وتعدد زياراتها للطبيب، اكتُشف الورم لدى كارسون عن طريق الصدفة بعد حادث سيارة، ونجحت الجراحة في استئصاله، ولا تزال الفحوصات الحالية خالية من السرطان، لكنها ستخضع لمتابعة دورية بالرنين المغناطيسي.
تعاف صعب وتغيرات نفسية
أوضحت أن فترة التعافي لم تكن سهلة، حيث عانت من ضعف المناعة وأصيبت بأمراض متكررة، كما واجهت صعوبة في تقبل التغير الذي طرأ على شخصيتها بعد الجراحة، عانت من القلق والاكتئاب.