01:35 ص
الخميس 10 يوليه 2025
كتب – سيد متولي
الكبد هو أكبر عضو داخلي في الجسم، ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة، ويعمل كمصفاة، حيث يعالج الدم ويحلل العناصر الغذائية والسموم والفضلات، كما يلعب دورًا حيويًا في عمليات الأيض والهضم ووظائف المناعة.
ومع سوء التغذية والسمنة، قد يضعف الكبد، ما يؤدي إلى تلفه، والذي قد يكون في بعض الأحيان لا رجعة فيه، ومع ذلك، على الرغم من قدرة الكبد المذهلة على تطهير نفسه ذاتيًا، إلا أن هناك بعض الأطعمة والخضروات التي يمكن أن تحافظ على صحة الكبد، إليك خمسة منها، بحسب timesofindia.
الخضروات الورقية الخضراء
تلعب الخضراوات الورقية دورًا هامًا في صحة الكبد، فهي غنية بالكلوروفيل، وتساعد على امتصاص السموم من مجرى الدم (مثل التلوث والغبار)، ما يُعزز عملية إزالة السموم من الكبد، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ما يجعلها ممتازة للصحة العامة، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، ما يُساعد على إنقاص الوزن.
ومن بين هذه الخضراوات:
السبانخ
الكرنب
الكرنب الأخضر.
كما أن تناول الخضراوات الورقية بانتظام يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ما يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
الخضروات الصليبية
تشتهر الخضروات الصليبية، مثلها مثل الخضروات الورقية، بقدرتها على إزالة السموم، فهي مصدرٌ مهمٌ للجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يُحفّز إنزيمات التطهير الضرورية لتنقية الجسم من المواد المسرطنة والمركبات السامة الأخرى، كما أنها غنية بمركبات الكبريت والفيتامينات والمعادن والألياف، وجميعها مفيدة لصحة الكبد.
وتشمل هذه الخضروات
البروكلي
القرنبيط
الكرنب.
يحتوي البروكلي والقرنبيط، على وجه الخصوص، على مادة الكولين، التي تساعد على منع تراكم الدهون في الكبد، وتنظم التعبير الجيني لمسارات تطهير الكبد، إن إضافة هذه الخضراوات إلى نظامك الغذائي يُعزز بشكل كبير عمليات التطهير الطبيعية للكبد.
الثوم
الثوم، وهو عنصر أساسي في مطابخنا، مفيدٌ أيضًا لصحة الكبد، فهو يحتوي على مركبات الكبريت الضرورية لتنشيط إنزيمات الكبد المسؤولة عن طرد السموم والفضلات من الجسم، تُعدّ هذه المركبات الكبريتية أساسيةً للعديد من مسارات إزالة السموم في الكبد، وخاصةً مسار “الكبريتات” الذي يُساعد على الإخراج، وبينما يُعتبر الثوم النيء أفضل عمومًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفوائد، إلا أن طهيه يُقدّم فوائد جمة، يُمكنك استخدام الثوم في الخضروات أو المعكرونة أو النودلز.
الجزر
لا يقتصر دور الجزر على تقوية البصر فحسب، بل يُسهم أيضًا في تطهير الكبد من السموم، إذ يحتوي على نسبة عالية من بيتا كاروتين، الذي يُحوّله الجسم إلى فيتامين أ، وعلى فلافونويدات نباتية، وتُساعد هذه المركبات على حماية الكبد من التلف، وتعزيز تدفق الصفراء، وتحسين وظائف الكبد بشكل عام، بما في ذلك إزالة السموم والنشاط الإنزيمي.
البنجر
البنجر نبات زاهي اللون، معروفٌ بخصائصه الوقائية للكبد، يحتوي على البيتالين، وهي أصباغ تُعطيه لونه الأحمر الداكن، هذه المركبات فعّالة في تقليل التهاب الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم، تُعدّ البيتالينات مفيدةً في إزالة سموم المواد الغريبة، بما في ذلك السموم البيئية، كما يُمكن لعصير البنجر أن يزيد من إنتاج إنزيمات إزالة السموم في الكبد.