كتب – محمود عبده
04:00 ص
24/09/2025
كشف تحليل علمي شامل، نشر في مجلة “ذا لانسيت لصحة الطفل والمراهقين”، أن التعرض المبكر لبعض المواد الكيميائية الشائعة في البلاستيك يشكل مخاطر صحية كبيرة على الأطفال، قد تستمر تأثيراتها حتى مرحلة البلوغ.
استعرضت المراجعة مئات الدراسات الحديثة وركزت على ثلاث فئات رئيسية من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك:
الفثالات: تُستخدم لمنح البلاستيك مرونته وليونته.
البيسفينولات: تُضيف الصلابة والقوة للمنتج.
مواد البولي فلورو ألكايل (PFAS): تُستخدم لجعل المنتجات مقاومة للحرارة والماء.
وخلص التحليل إلى أن الأطفال يواجهون مستويات مقلقة من التعرض لهذه المركّبات السامة في الحياة اليومية، ما قد يزيد خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة.
أكد البروفيسور ليوناردو تراساندي، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة NYU جروسمان، أن مصادر هذه المواد الكيميائية لا تقتصر على المصانع أو البيئات الصناعية، بل تتواجد بشكل واسع في منتجات استهلاكية يومية مثل:
أغلفة الطعام
مستحضرات التجميل
أدوات المطبخ
وحذر تراساندي من سلوكيات شائعة تزيد من خطورة التعرض، مثل تسخين الطعام داخل أوعية بلاستيكية في الميكروويف، ما يؤدي إلى إطلاق جسيمات نانوية ومايكروبلاستيك قد يتم ابتلاعها دون إدراك، مسببة آثاراً صحية طويلة الأمد.