كتبت- أسماء العمدة:



08:00 م


07/10/2025


أثارت سيدة أمريكية تُدعى بيكي آن جالنتين، تبلغ من العمر 33 عامًا، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن زعمت أنها تعيش في ما تصفه بـ”المنزل الأكثر رعبًا في العالم”، والذي امتلأ بالتحف المخيفة والدمى القديمة والتوابيت.

نشأت “بيكي” في منزل يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، يقع فوق متجر للتحف كان يديره والدها، الأمر الذي جعلها منذ الصغر مفتونة بكل ما هو قديم وغامض.

ومع مرور السنوات، تحوّل شغفها بالأشياء التاريخية إلى هوس حقيقي بجمع القطع “المسكونة” مثل الدمى، والصور القديمة، وحتى حقيبة مليئة بأسنان الأطفال.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن منزل “بيكي” تحوّل إلى ما يشبه متحف الرعب، حيث يضم مئات القطع الأثرية التي حصلت عليها من دور المزادات وأسواق السلع القديمة.

وتقول إن بعض الأشخاص الذين يملكون أشياء “غريبة أو مرعبة” يتواصلون معها للتخلص منها، بينما تشعر هي بسعادة غامرة كلما أضافت قطعة جديدة إلى مجموعتها.

ومن بين مقتنياتها، كرسي متحرك من أحد المستشفيات يُزعم أنه مسكون، إضافة إلى سلسلة مصنوعة من شعر بشري لرجل أُدين بالقتل، استخدم فيها شعر زوجة ضحيته.

كما اشترت قطعة تذكارية لطفل تُوفي عام 1906 مقابل 8 دولارات فقط، وتحتفظ بغرفة مخصصة بالكامل للتوابيت داخل منزلها.

ورغم أن البعض يصفها بأنها مهووسة بالموت أو تعاني من اضطرابات نفسية، فإن “بيكي” تؤكد أنها ترى في ما تفعله عملاً إنسانيًا يكرم ذكريات الموتى، قائلة إنها تعتبر نفسها “حارسة للأشياء المفقودة والأرواح المنسية”.

اقرأ أيضا:

3 توابل شهيرة قد تقلل من فعالية بعض الأدوية.. احذرها

ما الذي يحدث لجسمك عند تناول لحم العصافير؟.. إجابة غير متوقعة
تظهر فجأة.. حسام موافي يكشف علامة خطيرة تسبب كارثة صحية

كيف يؤثر تناول البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية؟

5 أدوات منزلية شائعة تدمر الذاكرة وتبطئ نشاط الدماغ

شاركها.