05:00 ص


الأربعاء 17 سبتمبر 2025

كتب – سيد متولي

كشفت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية، حتى جلسة واحدة فقط، قد تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية لدى النساء المتعافيات من سرطان الثدي.

وبحسب موقع ديلي ميل، تركزت الدراسة على 32 امرأة تعافين من سرطان الثدي بمراحله من الأولى إلى الثالثة، وطُلب منهن أداء جلسة مدتها 45 دقيقة تشمل تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو التدريب عالي الكثافة المتقطع ، الذي يعتمد على فترات قصيرة من الجهد المكثف تتخللها استراحات قصيرة.

وأظهرت التحاليل ارتفاع مستويات البروتينات العضلية (Myokines) في الدم بنسبة تصل إلى 47% بعد التمرين، وهي بروتينات تلعب دوراً مهماً في تنظيم الأيض وتثبيط الالتهابات، ما قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح بين 20 و30%.

كما ارتفع بروتين IL-6 بنسبة 47% بعد تمرين HIIT، بالإضافة إلى ارتفاع بروتين decorin بنسبة 23% بعد تمارين المقاومة، ولفتت النتائج إلى أن مستويات هذه البروتينات ظلت مرتفعة بعد انتهاء التمرين، رغم انخفاضها تدريجياً.

وقال فرانشيسكو بيتاريجا، الباحث الرئيسي في جامعة إديث كوان: “توضح نتائجنا أن التمارين الرياضية قادرة على إحداث تأثيرات مضادة للسرطان على المستوى الخلوي، وهو ما يفسّر مساهمتها في تقليل خطر تطوّر المرض أو عودته”.

وأشار الباحثون إلى محدودية الدراسة لصغر حجم العينة واقتصارها على سرطان الثدي، مؤكدين خططهم المستقبلية لتوسيع البحث ليشمل أنواعا أخرى من السرطان، ودراسة أثر البرامج الرياضية طويلة الأمد ودور جهاز المناعة في السيطرة على نمو الخلايا السرطانية.

شاركها.