كتبت- شيماء مرسي
06:00 ص
16/11/2025
كشفت دراسة روسية حديثة أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام يزيد من احتمال إصابة النساء دون سن الخمسين بزوائد القولون، التي تعد مؤشرا مبكرا على خطر تطور سرطان الأمعاء.
وشملت الدراسة تحليلا دقيقا لبيانات تنظير القولون الخاصة بأكثر من 29,000 امرأة ضمن الفئة العمرية 25-42 عاما، وقد أخذت هذه البيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية.
وعلى مدى سنوات طويلة، تمكن الباحثون من جمع البيانات الصحية والغذائية للمشاركات عبر استبيانات دورية كانت قد بدأت في أواخر الثمانينيات.
ولضمان دقة النتائج، تم استبعاد المشاركات اللواتي سبق لهن الإصابة بـ سلائل القولون، أو القولون العصبي، أو أي نوع من السرطانات.
واعتمدت الدراسة في قياس كمية الأطعمة المستهلكة على نظام تصنيف نوفا، الذي يفرّق بين الأطعمة غير المعالجة والمعالجة وفائقة المعالجة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن النساء الأكثر استهلاكا للأطعمة فائقة المعالجة ارتفع لديهن خطر الإصابة بزوائد القولون أو المستقيم بنسبة 45% مقارنة بغيرهن.
كما سجلت الدراسة خلال المتابعة الممتدة 24 عاما أكثر من 1189 ورما مبكرا و1598 آفة مسننة، وكلاهما من العلامات المبكرة المحذّرة من احتمال تطور سرطان القولون.
وأشارت النتائج أيضا إلى ارتباط قوي بين تناول المشروبات المحلّاة صناعيا ومحسنات النكهة ومختلف الإضافات الغذائية وبين زيادة هذا الخطر.
وقال الدكتور أندرو تشان، المعد الرئيسي للدراسة وخبير علم الأوبئة في مستشفى ماساتشوستس العام: “نشهد زيادة مقلقة في سرطان الأمعاء لدى الشباب، ودور النظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء وقلة النشاط البدني قد يكون جزءا من تفسير هذا الاتجاه”.
وأكد الباحثون أن التعرض المشترك للعديد من المضافات الغذائية قد يضعف الحاجز المعوي ويؤثر في توازن البكتيريا المفيدة، ما يؤدي إلى تغيّرات قد تمهد لنمو الزوائد.
نصائح وتحذيرات
تشمل الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب
تغيّرات مستمرة في حركة الأمعاء.
الإسهال أو الإمساك المزمن.
ظهور دم في البراز.
ألم أو انتفاخ في البطن.
فقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر.
