كتب : أحمد الضبع


04:00 م


20/11/2025

أثار مقطع فيديو لسائحة أمريكية تروي تجربتها مع الخدمات الصحية في مصر تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عبرت عن دهشتها من سرعة وكفاءة الرعاية الطبية التي تلقتها مقارنة بما اعتادت عليه داخل الولايات المتحدة.

وقالت السيدة، التي بدت منبهرة خلال حديثها، إنها احتاجت لإجراء فحص على منطقة الصدر للاطمئنان على حالتها، لتفاجأ بأن المستشفى المصري أنهى الإجراءات في وقت قصير وبتكلفة لم تتجاوز 46 دولارا فقط.

ووصفت الأمر بأنه شبه مستحيل في النظام الطبي الأمريكي الذي يتسم ــ بحسب قولها ــ بطول فترات الانتظار وارتفاع الرسوم.

وأوضحت أن إجراء الفحص نفسه داخل أمريكا قد يستلزم انتظارا يصل إلى ستة أشهر بسبب طوابير الحجز، فضلا عن التكلفة المرتفعة التي قد تصل إلى مئات الدولارات، بخلاف الرسوم الإضافية والتأمين، وهو ما يجعل الأمر مرهقًا للمواطن العادي.

وأشادت السائحة بـ”التعامل الراقي” للطاقم الطبي في مصر، وبالخدمة التي حصلت عليها دون تعقيدات أو إجراءات مطولة، مؤكدة أن تجربتها كانت مريحة ومطمئنة.

ودعت الأجانب إلى عدم التردد في تلقي الرعاية الصحية داخل مصر في ظل التطور الملحوظ في مستوى المستشفيات.

وأضافت أنها لم تتوقع أن تتم معاملتها بهذا القدر من الاحترام والسرعة، لافتة إلى أن الفحص أُجري في بيئة نظيفة واحترافية وبمستوى كفاءة وصفته بأنه لافت للنظر، ما دفعها لمشاركة تجربتها لإظهار الفارق الكبير الذي لمسته بين النظامين المصري والأمريكي.

شاركها.