كتب – أحمد الضبع:
05:00 م
23/09/2025
خلال الزيارة الرسمية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة، خطفت السيدة الأولى ميلانيا ترامب الأنظار بإطلالة أنيقة أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بفضل قبعتها البنفسجية الضخمة التي أخفت ملامح وجهها بشكل لافت.
ووفقا لشبكة “سكاي نيوز” فإن ميلانيا تألقت ببدلة راقية من كريستيان ديور باللون الرمادي الداكن، مع قبعة صوفية عريضة الحواف من نفس الدار الفرنسية، جاءت متناسقة مع ربطة عنق ترامب، لتضفي على ظهورهما لمسة من الانسجام في الأزياء.
لكن قبعة ميلانيا لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرت خبيرة لغة الجسد “جودي جيمس” أن هذا الاختيار لم يكن مجرد تفصيلة موضة، بل يحمل رسالة خفية تعكس “رغبتها في الاختباء” بعيدًا عن الأضواء، تاركة المجال مفتوحًا للرئيس ليكون مركز الاهتمام.
وقالت الخبيرة إن ميلانيا تميل في المناسبات الكبرى إلى إخفاء الجزء العلوي من وجهها بالقبعات، كما فعلت في حفل تنصيب زوجها عام 2021، وهو ما يمنحها هالة من الغموض ويعكس دعمها لترامب أكثر من رغبتها في أن تكون بطلة المشهد.
وخلال مراسم الاستقبال الملكي في قلعة وندسور، ظهرت ميلانيا محافظة على وقارها، واقفة بخطوة إلى الخلف بينما يتبادل ترامب التحية مع الملك تشارلز والملكة كاميلا.
التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي انقسمت بين من وصفها بـ”أيقونة الأناقة” ومن تمنّى لو أنها اختارت قبعة تكشف ملامحها بشكل أوضح.
الزيارة تخللها أيضًا مأدبة رسمية في قلعة وندسور حضرها أفراد العائلة الملكية وكبار الشخصيات السياسية والتكنولوجية، حيث وصف ترامب الزيارة بأنها “واحدة من أعظم لحظات الشرف في حياته”، فيما أشاد الملك تشارلز بالعلاقة الخاصة التي تجمع بلاده بالولايات المتحدة.