كتب : نرمين ضيف الله
06:04 م
28/11/2025
مع حلول “الجمعة البيضاء” أو البلاك فرايداي اليوم 28 نوفمبر 2025، تبدأ أجواء موسم التسوق الأضخم في العام، حيث يتجه الملايين لاقتناص أفضل العروض.
وفي هذا الحدث يتجدد الحديث عن أصل هذا الاسم اللافت الذي أصبح رمزا للعروض والخصومات الضخمة، بينما يراه البعض موسم للتسوق، يحمل المصطلح خلفه قصة تاريخية.
ما هو أصل كلمة “البلاك فراي داي”
أول ظهور للمصطلح عام 1869 يوم أسود في عالم المال
وفق “History Channel Italia”، بدأ اسم “Black Friday” بعد أزمة كبرى ضربت سوق الذهب الأميركي عام 1869، عندما تلاعب المستثمران Jay Gould وJim Fisk بالأسعار، ما تسبب في انهيار مالي كبير.
ومن هنا أصبحت الجمعة السوداء رمزا ليوم اقتصادي كارثي، لا علاقة له بالتسوق.
خمسينيات وستينات القرن الماضي
عاد المصطلح للظهور مرة أخرى في فيلادلفيا خلال خمسينيات وستينات القرن العشرين، فتسبب الزحام الشديد بعد عيد الشكر في فوضى في الشوارع، ما دفع الشرطة لوصف اليوم بـ “Black Friday”.
بينما حاول التجار تغييره إلى Big Friday، لكن الجمهور تمسك بالاسم القديم، وفق “Encyclopedia Britannica”.
الثمانينيات تحول المعنى إلى الأرباح
في الثمانينيات ظهر تفسير أكثر إيجابية للاسم إذ اعتبر اليوم بداية انتقال المتاجر من الخسارة المكتوبة بالأحمر إلى الأرباح المسجلة بالأسود، ومع زيادة المبيعات أصبح البلاك فرايداي رمزا لبداية موسم الربح.
الانتشار العالمي
ومع انتشار التسوق الإلكتروني، خرج البلاك فرايداي من حدود الولايات المتحدة إلى مختلف دول العالم، حتى الدول التي لا تحتفل بعيد الشكر.
وبمرور الوقت أصبح الاسم مرتبطا بالخصومات فقط، بعيدا عن جذوره التاريخية.
