04:00 م


الأحد 15 يونيو 2025

كتب- أحمد الضبع:

هناك مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي يمكن أن تساعد بفعالية في تخفيف أعراض حرقة المعدة أو الحموضة، دون الحاجة إلى الاعتماد الدائم على الأدوية، خاصة إذا تم دمجها ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن.

وأوضح الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أن حرقة المعدة تحدث نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، ما يسبب شعورا مزعجا بالحرقان خلف عظمة الصدر، وغالبا ما تزداد الأعراض سوءا بعد تناول وجبات دسمة أو عند الاستلقاء مباشرة بعد الأكل.

وأشار “شهاب” في تصريحات لـ”مصراوي” إلى أن بعض الأطعمة تلعب دورا مهما في تهدئة المعدة وتقليل إنتاج الأحماض، ومن أبرزها:

الموز

غني بالألياف وسهل الهضم، ويُعد من الفواكه القلوية التي تقلل من حموضة المعدة.

الزنجبيل

له خصائص مضادة للالتهاب ويساعد في تحسين الهضم وتهدئة الجهاز الهضمي.

الشوفان

مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان، ويُشكّل طبقة واقية على جدار المعدة.

الخس والخيار

خفيفان على المعدة ويساعدان في تقليل الحموضة، بخلاف الخضروات الحريفة التي قد تؤدي لتفاقم الأعراض.

الحليب البارد باعتدال

قد يساهم في تهدئة بطانة المعدة مؤقتًا، لكن يجب الحذر من مشتقات الحليب الدسمة التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

اليانسون والكراوية

من المشروبات الطبيعية المهدئة التي تساعد على ارتخاء عضلات المريء وتهدئة الحموضة.

وحذر “شهاب” من تناول بعض الأطعمة التي تزيد من سوء الحالة، مثل الأطعمة المقلية والطماطم والحمضيات والنعناع والمشروبات الغازية والقهوة، مؤكدا أن التخفيف منها قد يكون له أثر مباشر في تقليل الأعراض.

كما نصح بعدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، وضرورة تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلا من وجبات كبيرة، إلى جانب الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المعدة.

واختتم “صلاح” حديثه بالتأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص في حال استمرار أعراض الحموضة لفترة طويلة أو تفاقمها، مشيرا إلى أن بعض حالات الحموضة قد تكون مرتبطة بقرحة المعدة أو ارتجاع المريء المزمن، ما يتطلب علاجًا طبيًا دقيقا.

شاركها.