كتب – محمود عبده:



09:00 م


26/09/2025


في حين يعرف مرض باركنسون بآثاره الحركية الظاهرة، كشفت أبحاث طبية عن وجود علامات خفية قد تظهر قبل سنوات من تشخيص المرض، أبرزها ضعف أو فقدان حاسة الشم، وهو ما يمكن أن يشكل مفتاحا مهما للكشف المبكر.

علامة غير متوقعة تسبق الأعراض التقليدية

رغم أن مرض باركنسون يصيب في الغالب من تجاوزوا الخمسين عاما، إلا أن بداياته قد تكون أكثر خفاء مما نعتقد.

وبحسب موقع sciencedaily، فقد أظهرت دراسات أن تراجع القدرة على الشم قد يكون أول مؤشر على تغيرات عصبية مرتبطة بالمرض، ويظهر أحيانا قبل ظهور الأعراض الحركية مثل الرعشة أو صعوبة الحركة بسنوات.

فقدان الشم

لا يقتصر فقدان الشم على الشعور بالروائح فقط، بل يمتد تأثيره إلى القدرة على تذوق الطعام، ما يؤدي أحيانا إلى اضطرابات في الشهية والوزن، وقد يؤثر على السلامة الشخصية، كعدم القدرة على تمييز روائح تنذر بالخطر مثل تسرب الغاز أو احتراق الطعام.

اللافت أن هذا العرض لا يتحسن عادة باستخدام الأدوية التقليدية المعتمدة لعلاج باركنسون، مما يجعله أحد الأعراض الصامتة المستمرة لدى المرضى.

مجموعات أعراض متشابكة

باركنسون لا يتوقف عند الأعراض الحركية، بل يشمل طيفا واسعا من المشكلات الصحية، منها اضطرابات النوم، آلام مزمنة، مشاكل في التبول والهضم، تقلبات ضغط الدم، واضطرابات في التوازن.

أهمية الاكتشاف المبكر

يحذر الأطباء من تجاهل التغيرات البسيطة في الحواس، مؤكدين أن إدراك الأعراض غير النمطية، مثل فقدان الشم، يمكن أن يسهم في تقصير رحلة التشخيص، ويساعد على تحسين حياة المرضى عند بدء التدخل الطبي مبكرا.

اقرأ أيضًا:

يصعب علاجها.. البكتيريا الكابوسية تنتشر في أمريكا: ما أعراضها وطرق الوقاية منها؟
جمالها ساحرة.. تتويج تريفيا إيل بلقب ملكة جمال أوغندا 2025
احذر.. آلام البطن بعد تناول الخبز مؤشر على مرض خطير
تحذير لـ3 أبراج بسبب وجود القمر ببرج العقرب.. استعدوا
بعد حصوله على لقب “أشيك فنان إفريقي”.. أغرب إطلالات محمد رمضان

شاركها.