04:45 م
الأربعاء 26 يوليه 2023
كتبت- شيماء مرسي
سرطان المثانة يبدأ عندما تكون الخلايا السليمة في التغيير والنمو خارج نطاق السيطرة وتشكل الورم، ويمكن أن يكون سرطانيا أو حميدا وينمو وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
عادة يمكن تشخيص علامات وأعراض سرطان المثانة، المعروف ايضا بإسم “سرطان الظهارة البولية” من خلال المرحاض، عندما تواجه صعوبة في التبول أو تعاني من إفرازات الدم.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي تظهر عندما تذهب للتسوق لشراء بنطلون جينيز جديد، وفق ما أورد موقع “تايمز ناو نيوز”.
وفقا لخبراء الصحة، أثناء تجربة أنواع مختلفة من البناطيل الجينيز في غرف تغيير الملابس، يمكن أن يشير التورم في الساقين إلى خطأ كبير، ويعد الالتهاب والتورم من العلامات الرئيسية لانتشار المرض ووصوله إلى مرحلة متقدمة.
وتقول أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن الخلايا السرطانية تمنع السائل الليمفاوي من التصريف بعيدا، ما يؤدي إلى تورم الساقين حيث يبدأ السائل في التراكم في المنطقة، وبصرف النظر عن التورم، تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
الشعور بالانتفاخ.
ضعف المرونة في الكاحلين والمفاصل الأخرى.
الشعور بالضيق من الملابس أو الأحذية.
الجلد اللامع أو المشدود.
زيادة الوزن المفاجئة.
خروج كمية أقل من البول.
تسرب السوائل من الجلد.
أعراض أخرى لسرطان المثانة:
مرور الدم في البول.
ألم أثناء التبول.
كثرة التبول.
زيادة الرغبة في التبول.
سلس أوتسرب البول.
وجع البطن.
ألم الظهر.
التعب الشديد والإرهاق.
فقدان الشهية.
ألم العظام.
الأسباب:
يحدث سرطان المثانة عندما تتسبب طفرات الخلايا في نمو الخلايا غير الطبيعية وتكاثرها بسرعة ودون سيطرة، وفي النهاية تنتشر إلى نسخة أخرى.
ويقول الأطباء إن بعض العوامل تزيد من خطر إصابتك بنوع تلف الحمض النووي الذي يسبب هذه الطفرات، ومع ذلك، تحدث الطفرات أيضا بشكل عشوائي.
ويمكن أن يصاب الأشخاص بسرطان المثانة دون وجود عوامل خطر غير معروفة، بينما قد لا يصاب الآخرون بسرطان المثانة على الإطلاق.
الأشخاص المعرضون للإصابة:
المدخنين.
الأشخاص المعرضون للمواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل البترول أو المطاط أو المعادن أو منتجات الطلاء أو الأصباغ .
أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المثانة.
الذين يعانون بشكل متكرر من سرطان المثانة.
من يشرب ماء ملوث بالزرنيخ أو الكلور.
ووفقا للدراسات، فإن الأشخاص الذين يدخنون السجائر هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بثلاث مرات على الأقل من الأشخاص الذين لا يدخنون.