كتب- أحمد الضبع:


09:30 م


26/11/2025

مع قرب حلول فصل الشتاء، ظهرت الكثير الشكاوى في الأسر المصرية حول إصابة الأطفال والكبار بنزلات البرد والإنفلونزا، مصحوبة بأعراض مزمنة مثل السعال المستمر وارتفاع الحرارة، ما يثير التساؤلات حول شدة الأعراض ومدى ارتباطها بالفيروسات التنفسية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على “فيسبوك” أن الفيروسات التنفسية الشتوية تبقى تقريبا كما هي كل عام، إلا أن هناك عدة عوامل تجعل الأعراض تبدو أكثر حدة وطولا في السنوات الأخيرة.

وبحسب “عبدالغفار” فإن أسباب شدة الأعراض هذا الشتاء تشمل الآتي:

1- الفيروسات تتغير بشكل طفيف كل موسم، ما يقلل فعالية المناعة المكتسبة سابقًا ويزيد حدة الأعراض.

2- خلال جائحة كورونا (2020-2022)، قل التعرض للفيروسات التنفسية العادية بسبب التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية لدى الأطفال وكبار السن، فكانت الأعراض أقوى عند عودة الفيروسات.

3- يصاب الأطفال أحيانًا بعدة فيروسات في نفس الموسم، مثل الإنفلونزا وRSV، ما يجعل المرض يبدو مستمرًا لأسابيع طويلة.

4- ننسى غالبا شدة الشتاء السابق، ونقارن دائمًا بالذكريات الأقل حدة، مما يعزز الشعور بأن كل شتاء أسوأ من سابقه.

5- تنتشر المنشورات المقلقة بسرعة، ما يضخم الشعور بالخطر أكثر من الواقع.

6- انخفاض غسل اليدين وتغطية الفم عند السعال ساهم في زيادة انتشار الفيروسات داخل المدارس.

7- بعد غيابها ثلاث سنوات، عادت الإنفلونزا بقوة، وهي واحدة من أشد الفيروسات التنفسية أعراضًا.

وأكد “عبدالغفار” أن هذه العوامل مجتمعة تجعل الأعراض الشتوية تبدو أكثر شدة وطولا، لكنها لا تشير بالضرورة إلى فيروس جديد، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات عند الضرورة والحفاظ على النظافة الشخصية داخل المدارس والمنازل.

أقرأ أيضًا:

6 أعراض شائعة تظهر في المسالك البولية تشير إلى سرطان صامت

5 عادات ليلية تعزز خصوبة الرجال

للشاي الأخضر 5 أضرار و4 فئات ممنوعة من تناوله

عائلة برازيلية تتذوق أغلى بيتزا بالنمل.. فيديو يثير الدهشة

تغيرات فلكية.. تعرف على الأبراج الأكثر حظا قبل عام 2026

شاركها.