كتب – محمود عبده:
في عالم التحف والقطع النادرة، تثير ماكينات الخياطة القديمة اهتماما متزايدا لدى هواة الجمع والتجار على حد سواء، إذ لا يقتصر اهتمامهم بها على كونها أدوات عملية، بل على قيمتها التاريخية والفنية.
وفقا لموقع The Guardian، تعد هذه الماكينات القديمة رمزا للفن اليدوي والابتكار الصناعي في القرون الماضية، إذ صنعت من مواد متينة مثل الحديد والخشب الفاخر، وزينت برسومات ونقوش دقيقة تظهر مهارة الصناعة اليدوية في تلك الفترة.
ويشير خبراء التحف إلى أن هذه الماكينات تجذب المهتمين بالديكور والفن، إذ يستخدمها البعض كقطع جمالية في المنازل أو المقاهي والمطاعم ذات الطابع الكلاسيكي.
ومع مرور الزمن، تزداد قيمة بعض الماكينات القديمة، خصوصا تلك التي تعود لشركات مشهورة أو لتصاميم محدودة الإنتاج، ما يجعلها استثمارا نادرا ومربحا في الوقت نفسه.
ويجد بعض هواة الخياطة والمتخصصين في الأعمال اليدوية متعة كبيرة في استخدام هذه الماكينات القديمة، مستفيدين من دقتها وحرفيتها التي يصعب أن توفرها الماكينات الحديثة.
بينما تعود بعض الماكينات إلى أكثر من 150 عاما، وما زالت تعمل بكفاءة عالية، ما يعكس جودة التصنيع والفن الذي بنيت عليه.
كما أن بعض هذه الماكينات تحمل لمسات فنية مبتكرة، إذ صممت بأشكال فنية مثل حيوانات صغيرة أو سيارات، لتصبح قطعة جمالية بجانب وظيفتها العملية، وهو ما يضيف بعدا جماليا يجعلها محط اهتمام جامعي التحف وهواة الجمع.
