لهذا السبب يُستخدم الجل على الجلد قبل فحص الموجات فوق الصوتية
10:00 م
الأربعاء 05 مارس 2025
يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية صورا للهياكل الموجودة داخل الجسم، وهذا يمكن أن يسهم في معرفة تشخيص وعلاج العديد من الأمراض الصحية.
وأثناء إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية يضع الأطباء مادة هلامية على الجلد فوق المنطقة المراد فحصها، بحسب ما ذكر موقع “news18”.
ويؤدي الچيل دورا مهما في التصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث يسهم في منع تكوين فقاعات الهواء بين المسبار والجلد، وهذا يقلل من المعاوقة الصوتية وتنتقل موجات الراديو بسهولة.
والمعاوقة الصوتية هي مقاومة انتشار الموجات فوق الصوتية عبر الأنسجة وبعد ملامسة أي نسيج، تنعكس بعض الموجات على أجهزة المسبار والبعض الآخر يذهب بعيدا.
وبسبب هذه العملية، يمكن للأطباء رؤية صورة جيدة للأعضاء الموجودة داخل الجسم.
يتم تحضير هذا الچيل من خلال مزج الماء والبروبيلين جليكول (سائل اصطناعي يمتص الماء).
ويعد هذا الچيل غير سام ولا يسبب ضرر لجلد الإنسان، وبسببه يمكن لأجهزة استشعار محول الطاقة (جهاز إلكتروني يحول الطاقة من شكل إلى آخر) التحرك للأمام بسهولة بعد ملامستها للجلد.
عملية غير مؤلمة
الموجات فوق الصوتية تكون عملية غير مؤلمة، وتستغرق من 30 دقيقة إلى ساعة.
اقرأ أيضًا:
لن تتوقع فوائد “وجبة المخ” على صحة القلب.. مفاجأة
مشروب يخفض السكر في الدم خلال 60 دقيقة فقط من تناوله
6 أشياء تحدث لجسمك عند شرب كوب من العرقسوس.. هذا ما يفعله بالكبد
6 فوائد لتناول كوب من القمر الدين على الإفطار في رمضان