05:00 م


الجمعة 19 سبتمبر 2025

كتبت- أسماء العمدة:

مع انطلاق صافرة أي مباراة، يتحول المشجع من متفرج عادي إلى لاعب افتراضي يعيش كل لحظة بتفاصيلها، يصرخ مع الفرص، يقفز مع الأهداف، وينقبض قلبه من التوتر، لكن ما السر في هذا السحر الذي يجعل كرة القدم تسيطر على عقولنا ومشاعرنا وكأننا داخل الملعب؟

هرمونات السعادة والتوتر

ووفقًا لما ذكرته صحيفتي، healthlineو frontiersin، عند تسجيل فريقك المفضل لهدف أو لمسة فنية جميلة، يفرز المخ الدوبامين، المعروف بهرمون السعادة، ليمنحك شعورًا بالنشوة.

على العكس، في لحظات الخسارة أو القلق، يزيد إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ما يفسر العصبية والانفعال الزائد لدى بعض المشجعين.

المرايا العصبية كأنك في الملعب

العقل البشري يحتوي على ما يُعرف بـ المرايا العصبية (Mirror Neurons)، التي تجعل المشجع يشعر وكأنه يركض أو يسدد الكرة بنفسه، وهو ما يفسر الحركات التلقائية أو الصراخ أثناء المباريات.

الانتماء للجماعة

تشجيع فريق معين يعزز حاجة الدماغ للشعور بالانتماء إلى مجموعة أكبر، ما ينشّط مراكز المكافأة ويزيد من الإحساس بالترابط الاجتماعي.

التشويق وأثره الجسدي

كرة القدم لعبة مليئة بالمفاجآت، ما يحفز مراكز الترقب والانتباه في المخ، فتزداد ضربات القلب مع أي هجمة خطيرة، وفي بعض الحالات، قد يعاني المشجعون من ارتفاع ضغط الدم، بل وتؤكد أبحاث أن مباريات الحسم قد ترفع احتمالية الأزمات القلبية عند كبار السن نتيجة الانفعال الشديد.

اقرأ أيضًا:

قبل بداية المدارس.. أطعمة ممنوع وضعها في اللانش بوكس
حكاية أغرب مطعم في العالم.. يقدم أطباقا تطفو في الهواء
بيلا حديد تكشف معاناتها مع مرض لايم.. تعرّف على الأعراض وطرق الوقاية
أصيبت به كيت ماكينون.. علامات تكشف الإصابة بـ”اللسان الجغرافي”
8 طرق فعالة لخفض الكوليسترول الضار.. عليك اتباعها

شاركها.