كتبت- أسماء مرسي:
11:00 م
16/10/2025
رغم أن القهوة من المشروبات اليومية المفضلة لدى الملايين حول العالم، لما تحتويه من مكونات منبهة وفوائد صحية متعددة، إلا أن التوقف عن تناولها لمدة 30 يوما يُحدث تغييرات ملحوظة في الجسم.
وفيما يلي، نستعرض أبرز التأثيرات المحتملة للإقلاع عن القهوة، وفقا لموقع “Health”:
نوم أفضل وجودة أعلى
أحد أبرز الفوائد التي يلاحظها كثيرون بعد التوقف عن الكافيين هو تحسن النوم، الكافيين، كمادة منبهة، يُعيق الدخول في النوم العميق، وبمجرد مرور شهر من دون قهوة، يشعر البعض بنوم أكثر راحة وعمقا، ما ينعكس على زيادة النشاط والتركيز خلال النهار.
طاقة مستقرة على مدار اليوم
التوقف عنها يُشجع الجسم على الاعتماد على مصادر طاقة طبيعية، ما يؤدي إلى شعور أكثر توازنا وثباتا على مدار اليوم، دون تقلبات حادة في النشاط.
ترطيب أفضل للجسم
لأن القهوة تعمل كمدر خفيف للبول، فإنها تسبب فقدان السوائل وبالتالي زيادة خطر الجفاف.
لذا، عند التوقف عن تناولها، يصبح الجسم أكثر ترطيبا، خاصة مع تعويضها بماء أو مشروبات عشبية، ما يُحسن من أداء الأعضاء الحيوية ووظائف الجسم.
انخفاض القلق والتوتر
تناول الكافيين بكميات كبيرة يزيد من مشاعر التوتر والقلق، خاصة لدى الأشخاص الحساسين له، لذا التوقف عنها يُسهم في تعزيز الشعور بالهدوء والاستقرار النفسي.
تحسن في الهضم
بالنسبة لبعض الأشخاص، تتسبب القهوة في اضطرابات هضمية، مثل الحموضة أو تهيج المعدة.
الإقلاع عنها لمدة شهر يؤدي إلى تحسن في صحة الجهاز الهضمي، وانخفاض أعراض مثل الارتجاع أو الشعور بالانزعاج بعد الأكل.